الجميع بات على علم بمصير مسلسل “الشعب يريد”
والذي تم تغيير إسمه إلى “فوق السقف”، وبأن حلقاته الثلاثين أصبحت ستة
وعشرين وبأنه اليوم بمنأى عن شاشات التلفزة بعد عرض 15 حلقة منه.
فبعد العقبات والمشاكل الرقابية، حذف بعض المشاهد، ومنع
عرض بعض الحلقات، لفت المخرج سامر البرقاوي في حديث إلى وكالة فرانس برس إلى ان
هدف العمل الأولي هو التطرق إلى تداعيات الأزمة التي تم تناولها ومفاعيلها في سائر
الأعمال التي قدمت قبيل إندلاع الأزمة، معتبرا إياه “مجموعة منابر وأفكار
ممكن أن تكون متباينة في طرحها ومعالجتها للموضوع” كتبها عدد من المؤلفين
والكتاب، ولكنها في الوقت عينه دعوة لجميع الشرائح الإجتماعية والجماهيرية لمشاهدة
العمل.
وفي سياق متصل إعتبر البرقاوي أن الشاشة المحلية هي لكل
المواطنين، وأن “كل متفرج ينتظر أن يرى حصته فيها”. وهذا ليس المسلسل
الأول الذي يتم توقيفه عن العرض، إذ أنه وبعد الإنتهاء من تصوير المخرج نجدت انذور
لمسلسل “شيفون”، لم يبصر النور هذا العام ولم يعرف مصيره عما إذا كان
سيعرض في العام المقبل أو سيصبح أسير الأدراج.