هي ليسَت حزّورة، إذ يكفي أن تدققوا في الصور لتعرفوا على الأرجح أنّها ليست إلا رهف عبدالله، ملكة جمال لبنان للعام 2010 وهي أيضاً سفيرة فخرية لليونيفل في لبنان ومنسقة العلاقات العامة في جمعية الـ YASA التي تسعى لوقف قتل الآباء والأمهات والأولاد على الطرقات اللبنانية لأن لدينا قوانين مجلّدة غير صالحة للإستخدام أو لا وقتَ لتفعيلها!
رهف نشرت الصور على سبيل تذكّر أيام الطفولة بعيداً عن أي ضوءٍ، سوى ذاك الذي يخرج من كاميرا قديمة نذكر غالبيتنا بأّنه كان لدينا واحدة تشبهها!
عبدالله تستحق فُرصاً أكبر من تلك التي حصلت عليها بعد إنتخابها ونتمنّى أن نراها في نشاطات مكثّفة في أي مجال تختاره.