ككُلِ عملٍ ، في مثلِ كُلِ خطوةٍ ، وكأيِ زمن .. كمثلِ أيَ تفصيلٍ صغيرٍ تقومُ هي بفعلهِ ، باختيارهِ أو حتى بمجردِ قولهِ .. تخطفُ أنفاسنا ، تقلبُ يومنا الروتينيَ المُمل فجأةً الى يومٍ آخر مليءٌ بالشغفِ والحماسِ والمتعة .
تُسارعُ دقاتَ قلوبِنا الى (180) نبضة في الدقيقة ولربما أكثر ..
فقد اعتدنا على ابتكاريةِ ملكتنا .. اعتدنا على صواعقِها .. عالميتها ، ووهجِها المُضيء الذي يمدُّ نوراً من مركزِ الآرض الى السماء .. حيثُ اصبحنا بمجردِ رؤيتِها تقولُ: ((لديَّ مفاجأةً لكم))! نتحضر مباشرةً إلى جلطةٍ قلبيةٍ من شدةِ الجمالِ والكمالِ والسحرِ والعظمة .
لم نجدْ كلامً يفي حقَ إعلان فيلم (حلاوة روح) ولن نجدْ !! ولا نستطيع أن نجدْ !! ولا نتجرأ على مجردِ البحثِ عن كلماتٍ لنجدْ !!
فمثلِ هذا الابداع العالمي .. هذه الابتكارية الدقيقة الى أبعد الحدود .. كمثلِ هذا التناسق الذي نراهُ فقط في الافلام وعند الكوادر العالمية .. كمثلِ إبداع ملكتنا (هيفا) ، سحرها ، تمكُنها الأقوى من ضخم .. والأعلى من عالي .. والأروع من رائع على آدائها التمثيلي ، جمالها الذي يُعتبر قصةَ سحرٍ لن تنتهي ، كُلما قلبنا الصفحاتَ فيها تعودُ بنا الى البداية ..
أنتِ يا هيفا .. أميرةً من قصصِ الخيال .. ملكةً تتربعُ على عرشِ النجاح والجمال والنجومية فوقَ الجميع ! .. ولا يجرؤ أحداً أن يتطلعَ نحوكِ .. لآنكِ تتربعينَ في العلالي ! حيثُ لا أحد ولا أيةِ مخلوقٍ بإمكانهِ رفعُ رأسهِ لكي يراكِ ويحلمُ ويتمنى بالوصولِ اليكِ ..
ببساطةٍ “ما بـقـى فيـنا “.. أنتِ ، جمالكِ ، كمالكِ سحركِ ، تفاصيلكِ ، أعمالكِ وكُل خطوةٍ تُخطينها عبارة عن دمارٍ شامل ! نستوقفُ أنفُسنا أمامَهُ حائرينَ كيفَ لنا أن نصِفُ هالةِ الكمالِ هذه!؟ كيفَ لنا مُجرد الحديثِ بعدِها؟
انتِ يا هيفاء الحلاوة .. وانتِ كُل الروح وأثمن .
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=atHITJyIbEU[/youtube]