الى الاسوأ وفي تراجع مستمر هذا هو حال الموسيقار ملحم بركات الذي يعتبر نفسه كبير لبنان الوحيد المتواجد على الساحة الغنائية وكل من يغنون معه صغارا. فلنسلم جدلا بأن ما يقوله موسيقار لبنان صحيحا ونركز على هذه الكلمة لأنه فيها سمعة الفن اللبناني أليس من شيم الكبار احترام الصغار “بعين الموسيقار” وتوجيههم وتعليمهم لكي يصبحو كبارا؟ للأسف هذا ما لم يحصل مع ملحم بركات ونجزم بأنه ايضا لن يحصل في المستقبل لأن ماضيه وحاضره يرسمان خطواته المستقبلية.
تفاجأنا اليوم بشكل مستنكر نحن معجبي النجم وائل كفوري بردة فعل الموسيقار ليلة البارحة حين القائه التحية على وائل خلال تواجده مع كل من نجوى كرم وسالم الهندي وباقي الفنانين اللبنانيين والقائه بعبارات نابية نخجل من قولها وبأنه سيغسل يديه من بعد التسليم على وائل كفوري وسؤاله عن “الحمام”. فبعد تجريد وائل في السابق من المنافسة الفنية وبأنه مطربا لا يملك صوتا ولا ينجح في حفلاته في ومحاولته الفاشلة للاعتذار من وائل بعدما شعر بأنه قال كلاما غير منطقيا ولا يتقبله عقل يعود في هذه المرة لاثبات حقده وكرهه وغيرته من كل فنان ناجح كوائل كفوري وغيره. فصدقا نطقت يا سلطان الطرب جورج وسوف حين قلت عنه بانه خسر اصدقائه وعلاقاته الفنية مع الفنانين والصحافيين وهذا ما أثبته ملحم بنفسه في مؤتمره الصحفي في مهرجان الدوحة الغنائي من عشوائية وعصبية وعدم لباقة في الرد وانسحابه غاضبا كما العادة ونقول كما العادة بين هلالين كي لا نضع اللوم على من كان يتواجد من الصحافيين بانهم السبب.
سنبقى ملتزمين باخلاقنا واخلاق نجمنا وائل كفوري كما كانت ردة فعله البارحة على الموسيقار بعدم الرد و”التطنيش” وعدم التفوه بعبارات قاسية بحق الموسيقار ولكننا سوف نتكلم عما يدور في ذهن الجميع. دائما يا موسيقار في احاديثك لا تركز على فنك واغانيك وانما تنتقد الغير واغاني الغير فهذا ضعف ونوع من الغيرة من نجاح الآخرين فاين هي اغانيك منذ سنوات؟ وأين هي البوماتك؟ وهل هناك من جيل الشباب يعرف اسماء اغانيك فأنت ما زلت تعيش على امجاد الماضي يا بو مجد فاهتم بنفسك واترك غيرك ينجح.
ولنعود لليلة البارحة في مهرجان الدوحة ربما حين تشاهد اداءك فيها لن تقتنع بما قدمت ولو بسرك فمتى كان بو مجد ينشذ في اغانيه وادائه وحتما ستضع اللوم على الهندسة الصوتية الضعيفة في الحفل لكنه عذر اقبح من ذنب ونكتفي بهذا القدر.
ما فعلته البارحة مع فنان أتى ليدعم النجوم اللبنانيين في حفلهم وتمثيلهم للبنان لا يمد من اللباقة بأي صلة وانت الذي تدعي بانك حامل لواء الاغنية اللبنانية وقضيتك ولعبتك لكن هذه القضية اخلاق قبل الفن يا حضرة الموسيقار.
كل التوفيق لنجمنا المحبوب عربيا وائل كفوري في حفله اليوم ويا جبل ما يهزك ريح وكما قال عنك القطريون ” الوقفة الشاهقة ورجولة الأداء وقوة العطاء” فأعلم الجميع اليوم واسمعهم أعذب الاصوات من بقاع لبنان وارفع الاغنية اللبنانية عاليا بفنك واخلاقك.