تغطية مباشرة- تنطلق فعاليات مهرجان بيروت الدولي للسينما في
السادس من تشرين الأول/اكتوبر 2010 وتستمر حتى الثالث عشر منه، يفتتح بفيلم
“في مكان ما” Somewhere
لصوفيا كوبولا والّذي فاز بجائزة الأسد الذهبي، ويُختتم بفيلم يحمل عنوان
“أنا الحب” Io Sono l’Amore،
وذلك حسبما أعلنته مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمرٍ صحافي أقيم ظهر اليوم في
فندق “ألبرغو”. وأشارت نوفل في سياق حديثهاعن أنها تنعت هذا العام الجاري
بأنه “عام الإكتشاف، إذ يضم المهرجان مجموعة مختارة تضم عددا كبيرا من أفلام
مخرجين جدد وشباب”.
وقد أوضحت على هامش اللقاء بأن المهرجان يضم 61 فلما
يتنوعون بين الروائي والوثائقي والطويل والقصير، وهناك مشاركة لمخرجين من 26 دولة
بينها 11 شرق أوسطية منها لبنان، الأردن، العراق، فلسطين، الإمارات العربية
المتحدة، تونس، المغرب، إيران…
ويمنح المهرجان جوائزه في مجالات سينمائية عديدة، كالأفلام
الشرق أوسطية الطويلة منها والقصيرة، البانوراما العالمية، الأفلام الوثائقية،
وهناك إستحداث لفئة جديدة ألا وهي المطبخ في الأفلام.
ولدى سؤالنا عن إذا كانت هناك توأمة بين هذا المهرجان
والمهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون، أردفت نوفل قائلة بأن تنوع المهرجانات في
لبنان وعدم حصرها ضمن إطار أحادي هو دليل عافية على أن الشعب اللبناني متعطش لحضور
السينما وهو متابع، لذا تصدر عنه كل هذه المهرجانات في بلد يسود فيه مبدأ حرية
الفكر…
ويرأس الناقد والمؤرخ
السينمائي الكندي روبير دودولان لجنة التحكيم التي تضم أيضا الممثلة والكاتبة
السينمائية والمسرحية الفرنسية الأصل الهندية النشأة كالكي كوشلان، والممثلة
والمنتجة أرسينيه خانجيان، المولودة في بيروت والتي تعيش حاليا في كندا، وهي زوجة
المخرج أتوم ايغويان ونجمة أفلامه.