افتتحت دار الأوبرا المصرية الخميس الماضي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٢١ بأوبريت “أمير النغم” التي تناولت السيرة الإنسانية والفنية للموسيقار رياض السنباطي. وقد استهلت الدكتورة رتيبة الحفني، أمين عام ومقرر المهرجان والمؤتمر، حفل الإفتتاح بكلمة رحبت فيها بالمشاركين بالمهرجان والمؤتمر ثم قامت الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس الأوبرا، بإعلان الإفتتاح رسميا. بعد ذلك تم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت ﻓﻰ اﺛﺮاء اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻔﻨﯿﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻰ وهم اﺳﻢ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﺎر اﻟﺮاﺣﻞ رﯾﺎض اﻟﺴﻨﺒﺎﻃﻰ، اﺳﻢ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﺎر اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮح، اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻬﺎء اﻟﺪﯾﻦ ﻣﺤﻤﺪ واﻟﻤﻄﺮﺑون أمجد العطافي ومحسن فاروق وغادة رجب وفاطمة جاد، اﻟﻜﺎﺗﺒان الصحفيان أمجد مصطفى وﻛﺮﯾﻤﺎن ﺣﺮك، ﻓﻨﺎن اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻰ ﻓﻜﺮى ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﯿﻤﺎن واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ اﻟﺘﻮﻧﺴﻰ ﺣﻤﺎدى ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎن.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات مهرجان الموسيقى العربية حتى ١٥ نوفمبر الحالي متضمنة ٢١ حفلا غنائيا وموسيقيا يشارك ﻓﯿﻬﺎ مطربون وﻋﺎزفون من بلدان عربية مختلفة نذكر منهم من مصر ﻫﺎﻧﻰ ﺷﺎﻛﺮ، مي فاروق، رحاب مطاوع، خالد سليم، أحمد سعد، نادية مصطفى، مروة ناجي، ريهام عبد الحكيم، إيهاب توفيق، علي الحجار، ﻋﻔﺎف راﺿﻰ، ﺑﻼل اﻟﺸﯿﺦ، ﻛﺮم ﻣﺮاد، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﺴﻦ وﻋﺎزف اﻟﺘﺮوﻣﺒﯿﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻠﻤﻰ، ومن سوريا ﺻﻔﻮان ﺑﻬﻠﻮان، وعد البحري وﻋﺎزف اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﻮﻫﻮب اﺣﻤﺪ ﺣﺴﯿﻦ اﻟﺸﯿﺦ، ومن فلسطين ﺳﻨﺎء ﻣﻮﺳﻰ، ومن العراق عازفا اﻟﻌﻮد نصير شمه وﯾﻮﺳــﻒ ﻋﺒﺎس، ومن لبنان وليد توفيق وعازف العود رامي ﯾﻌﺴﻮب.
ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺎم ﺿﻤﻦ فعاليات المهرجان ولأول مرة ﺣﻔﻞ ﺻﺒﺎﺣﻰ ﻟﻼﻃﻔﺎل يحييه عازف الترومبيت محمد حلمي واﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﻋﻔﺎف راﺿﻰ ﻓﻰ ﻇﻬﻮر ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﻌﺪ ﻏﯿﺎب ﻃﻮﯾل. كما تقام أيضا تحت ﻋﻨﻮان “ﺷﺒﺎب ﺟﺪﯾﺪ” ﻋﺪة ﺣﻔﻼت تحييها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﯿﻦ اﻟﻮاﻋﺪﯾﻦ ﻓﻰ مجالي اﻟﻌﺰف او اﻟﻐﻨﺎء.
وتصاحب حفلات مهرجان الموسيقى العربية ٥ فرق ﻣﻮﺳﯿﻘﯿﺔ ﻫﻰ ﻓﺮﻗﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﯿﻢ ﻧﻮﯾﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﯿﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ بقيادة اﻟﻤﺎﯾﺴﺘﺮو ﺻﻼح ﻏﺒﺎﺷﻰ، اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻘﻮﻣﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﯿﻘﻰ بقيادة اﻟﻤﺎﯾﺴﺘﺮو ﺳﻠﯿﻢ ﺳﺤﺎب واﻟﻤﺎﯾﺴﺘﺮو اﻟﺸﺎب ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻠﻤﻰ، ﻓﺮﻗﺔ أوﺑﺮا اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﯿﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻰ بقيادة اﻟﻤﺎﯾﺴﺘﺮو ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﯿﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﺎر، ﻛﻮرال أﻃﻔﺎل ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ تدريب اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﺎدﯾﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ، واﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ بقيادة ﯾﺤﯿﻰ اﻟﻤﻮﺟﻰ.
أما المؤتمر الذي يقام إلى جانب المهرجان فسيناقش ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﯾﺘﻬﺎ، ﻓﻰ ﻧﺪوﺗﯿﻦ تعقدان ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ بمشاركة باحثين ﻣﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻰ وﻫﻢ د. ﻛﻔﺎح ﻓﺎﺧﻮرى ود. محمد غوانمة من الأردن، د. ﯾﻮﺳﻒ ﻃﺎﻧﻮس من لبنان، د. ﻧﺒﯿﻞ ﺷﻮرة ود. إيزيس فتح الله من مصر، اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ اﻻﻋﻈﻤﻰ ود. دريد الخفاجي من العراق، وحمادي بن عثمان من تونس.
وككل سنة، تقام على هامش المؤتمر والمهرجان مسابقة موسيقية تخصص هذا العام للغناء العربي وتتم على مرحلتين. في التصفية الأولى يؤدي المتسابق ﻣﻮﺷﺢ او ﻣﺄﻟﻮف ﻣﻊ ذﻛﺮ اﻟﻤﻘﺎم واﻟﻀﺮب اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻤﻞ ﺣﺪﯾﺚ ﻣﻦ اﺧﺘﯿﺎرﻩ ينتمي إلى اﻟﻄﺮب اﻻﺻﯿﻞ، وفي المرحلة الثانية يقدم أغنية ﻣﻦ ﻋﺼﺮ اﻟﻄﺮب اﻻﺻﯿﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ اﻟﻘﺼﯿﺪة.
وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٢١ يقام في قاعتي صلاح طاهر وزياد بكير للفنون التشكيلية ﻣﻌﺮﺿان لأعمال نخبة من فناني الخط العربي نذكر منهم ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﺤﻠﻰ، ﻋﺼﺎم ﺧﯿﺮى، ﺣﺴﯿﻦ ﻣﺨﺘﺎر وﻃﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ.