قبل أن تطلق ميريام فارس كليبها الأخير “القصايد” تحت إشراف عدسة المخرج جو بو عيد، قامت القيامة عليها سلفا واعتبر بعض المحللين الذين شاهدوا صور الكليب بأنه جريء و Over و”مش مسموح”، وكله من خلال الصور..
ولأننا لا نبصِر، فلم نعلق وانتظرنا أن يبصر الكليب النورن وهكذا صار..
أقل ما يقال عن “القصايد” أنه تُحفة فنية تفوق فيها جو بو عيد على نفسه وتفوقت فيه أيضا ميريام على نفسها وعلى كل النجمات، لأنه دون أي مبالغة أجمل كليباتها حتى اليوم، وإن كان ما قدمته في “القصايد”، إغراء، فـ “يا هلا بالإغراء”!
غريبة هذه الشابة.. يكفي أن ترمي بقدمها إلى الوراء حتى تكون مغرية، وهذا ذكاء وليس إبتذالا، وهو فن إغراء وليس إنحدارا.. فكم هي محترفة في نظرتها إلى الكاميرا، في رقصها ودلالها ورقيها وحتى أناقتها التي أبدع فيها نيكولا حبران..
يستحق كليب “القصايد” أن يتوج أولا بين كليبات العام 2011، ويستحق كل من خطط ونفذ وتعبَ عليه أن نرفع له القبعة، فالكليب عالمي بكل المقاييس..