معظم الصحافيين هم أصدقائي، ولم أفكر يوما في دعوتهم إلى حفل عشاء… وإطلاق “بحلم” كان مناسبا لهذه الجمعة!
* مبروك أغنية “بحلم”، وقبل الدخول في تفاصيل العمل، أخبرينا بإيجاز عنها…
– الاغنية من كلمات رامي نعيم، ألحان مصطفى مطر، وقد تم تصويرها على طريقة الفيديوكليب مع المخرجة سوزي سلمان في منطقة تعنايل في البقاع.
* هذا ثاني تعاون يُذكر لك مع سوزي بعد أغنية “قال لصحابه”، هل أنت راضية عن هذا التعاون؟
– بكل تأكيد، قدمتني سوزي بصورة مميزة ورائعة، في كلا الكليبين، وأعطت كل واحد روح مختلفة تتناسب والأغنية كما طابعها.
* في الحديث عن أغنية “قال لصحابه” لم تلقَ الدعم الكافي بيد أن إيقاعها سريع ومميزة…
– هذا صحيح، حينما أصدرت هذه الأغنية كانت الأوضاع مترجحة وغير مستقرة نوعا ما في لبنان، وإقتصر التسويق لها فقط في السوق المصري، لِذا لم يسمع بها إلا قلائل هنا، وأؤمن بأن طالما هناك بلد فيه أمان وإستقرار فلما لا نطلق منه أعمالنا؟!
* عادة، يحتفي النجوم بإطلاق ألبوماتهم أو حتى الإعلان عن مشاريع خاصة بإقامة مؤتمرات صحافية… ميكايلا اليوم دعيت أهل الصحافة لإطلاق أغنية! أخبرينا أكثر
– في الحقيقة، معظم الصحافيين هم أصداقائي وأنا على تواصل دائم معهم، ومشكورين على الدعم الكبير الذي يقدمونه لي، ولكنني ولا مرة فكرت أن أجمعهم وأسهر معهم، وأتى إطلاق أغنية “بحلم” مناسبة مميزة لهذه “الجمعة الصحافية”!
هناك تقصير كبير من شركات الإنتاج… لكنني لم أتوقف عن نشاطاتي وها أنا أعود بإصدار منفرد بمجهود فردي!
* منذ العام 2005، كيف تصفين مسيرتك (أو إذا صح التعبير خط ميكايلا الفني)؟!
– منذ إنطلاقتي مع أغنية “تبقى معنا” وحتى اليوم، لا شك في أنني في تقدم مستمر، ولكن في فترة سابقة شهدت الساحة الفنية ركودا على صعيد الإصدارات، ولكنني لم أتوقف عن إحياء الحفلات والمناسبات، ولكنني تريثت قبل إصدار أي عمل، ولا تنسى أن هناك تقصير من جانب شركات الإنتاج.
* في هذه الحالة، يلقي الفنان لومه على شركات الإنتاج… فلم يكن هناك تقصير من ناحيتك؟
– كما قلت لك، لم أتوقف عن متابعة نشاطاتي في إحياء الحفلات والأعراس، ولكن لم تكن أي شضركة إلى جانبي لتنتج أعمالي، وعلى وجه العموم توفقت الشركات عن إصدار الاعمال الفنية… ولكنني عاودت وبمجهود فردي بالإشتراك مع مدير أعمالي مصطفى مطر لإصدار الأغنيات، وباكورة ذلك “بحلم”!
* برأيك، لو لم تطلقي أغنية “تبقى معنا” الوطنية، هل كان سيعرفك الناس بطريقة مختلفة؟!
– “ما بعرف”! ولكنني أعتقد أنني كنت أول من غنيت لهذه القضية الوطنية الأليمة في فترة لم يكن لبنان ينعم بالإستقرار، وأعتبر أنها أفادتني في بداياتي كثيرا، ومعظم الناس اليوم يتذكروني ميكايلا التي غنت “تبقى معنا”!
* بالحديث عن الاغنيات الوطنية، ألم تفكري في الغناء للأوطان العربية والثورات في تحية لهم؟
– “ما رح كون عم حس محل يللي قاعد بالشارع عم يطالب بحقوقه”، مع كامل إحترامي لكل الشعوب العربية، ولكني أتحفظ على الغناء حيال هذه القضية، لأنه بداية كثرت الأغنيات التي تحاكي الثورات العربية، كما وأنني لن أوصل الإحساس الصادق لمن يستمع وأنا أغني، أكثر من صرخة كل شخص ترك عمله وحياته ليُطالب بعيشة كريمة، “أنا مش عايشة معهن ولا ببلادهن”!
أتاحت لي إدارة الـ MTV كما القيمون على برنامج Wanted في الغناء عندما أشاء والحديث عن جديدي!
* ماذا عن التجربة التلفزيونية في Wanted إنت عالخط؟ هل تعاودين تجربة تقديم البرامج؟
– ولمَ لا؟! التجربة كانت مميزة، سيما وأن إدارة محطة MTV كانت متساهلة جدا معي، ووقوفي إلى جانب الإعلامي سبرج زرقا كان رائعا، وقد أضافت إلي التجربة كثيرا، اليوم وقد عرض علي الكثير تقديم برامج تلفزيونية!
* إزدواجية عمل النجوم، تخفف من وهج النجومية لديهم في عملهم الأساسي…
– لم أكن في هذه المكانة، أتاحت لي إدارة المحطة كما القيمون على البرنامج أن أغني حينما أشاء والحديث عن جديد الفني!
* وماذا أضافت لك هذه التجربة؟
– تعرف إلى وجوه ونجوم كثر، شبكة علاقاتي الإعلامي باتت أوسع، وكسرت الحاجز بيني وبين الكاميرا وبتت أتصرف على طبيعتي وعفويتي!
زواج في وقت لاحق… أغنية خليجية قريبا… ورفض لأدوار الدلع والإغراء في التمثيل!
* بالعودة إلى فيديوكليب أغنية “بحلم” والذي يُجسد حلم كل فتاة في يوم زفافها… متى سترتدي ميكايلا الثوب الأبيض بعيدا عن الغناء، في حياتها الشخصية؟
– “بالنهاية بدي إتزوج… بس بعد الكليب، تعبني فستان العرس وعذبني كتير… وقلت ما بدي إتزوج بقا”!
* ولكن في الزواج المدني، لا داعي لفستان الزفاف والحفل الكبير…
– (تضحك)… هذا صحيح!
* وماذا عن رأيك بالزواج المختلط؟!
– أؤيده طبعا، سيما وأن الزواج والدين ليسا عقبتين بل إنهما حافزين لمتابعة الحياة وسيرها بشكل طبيعي، ولا شيء يقف في وجه الحب!
* بُعيد الإنتهاء من “بحلم” هناك أغنية خليجية تلوح في الأفق…
– “قلنا يا بي السلامة” أسجلها على مراحل، هي من كلمات يوسف سليمان، ألحان هيثم زياد وتوزيع ريمون الحاج، “ولما سمعتها رقص قلبي”، أغنية جميلة جدا ومميزة!
* غناءك باللهجة الخليجية، حبا بالأغنية أم رغبة في دخول السوق الخليجية؟
– بعيداً عن المنافسة الفنية وكل هذه الأمور، أسمعني الملحن هيثم زياد عدة أغنيات بلهجات عديدة، ولكن عندما عزف “قلنا يا ربي السلامة” شعرت أنها حاكتني، إذ إخترتها فيما بعد، وسيتم تصويرها على طريقة الفيديوكليب.
* تُعيد التجربة للمرة الثالثة مع سوزي أيضا؟!
– بالتأكيد!
* ماذا عن عروض التمثيل التي تم تقديمها لك؟
– تقدمت لي عروض سينمائية وتلفزيونية عديدة، وقد رفضتها بأكملها، لأن الدور لا يعجبني!
* أنت اليوم لا تزالين على عتبة التمثيل، لمَ الرفض؟!
– بكل بساطة… أرفض تصنيفي في خانة الفنانة الدلوعة التي تقدم الإغراء في الأدوار التمثيلية!
* من المرجح لأنك فنانة شابة وجميلة، وصورة الفنانة اللبنانية الشابة تعكس الإغراء والدلع في عيون الدراما العربية؟
– “لما ترفض الدور الأول والثاني… خلص بيفهموا إنت مين وشو بدك”! أنت من يفرض إحترامك على الناس!
* كلمة أخيرة لموقع ميوزك نايشن…
– من أجمل المقابلات التي أجريتها، تحدثنا فيها عن مواضيع كثيرة، شكرا لكم وأتمنى على الجميع متابعة أعمالي وأخباري عبر موقعكم!