لا يكفي أنها كلفت لبنان اعتذراً رسمياً طالبت به الأردن، نتيجة ترويج أخبار غير صحيحة عن محاولة اختطافها! فمنذ عودتها من الأردن وميليسا تنكر أنها روجت لخبر محاولة اختطافها في الأردن من قبل بعض الجماعات المتشددة، حينما كانت تحيي حفلاً إلى جانب Acon!
“مش مضبوط.. لم أقل أنني تعرضت لمحاولة اختطاف”! “مش مضبوط لم أقل أنهم هجموا على الحفل..”، “مش مضبوط.. مش مضبوط.. مش مضبوط.. مش مضبوط.. مش مضبوط.. مش مضبوط..”! ولم يبقَ إلا أن تقول: ” مش مضبوط لم أذهب إلى الأردن أصلاً”!
فلماذا تسعى ميليسا إلى استغباء الصحافة والرأي العام؟! وهل تناست ميليسا أننا ما كنا لنعرف بخبر “محاولة اختطافها” المزعوم في الأردن، لولا عشرات الأطنان من البيانات الصحافية التي وزعتها على الصحافيين العاملين في لبنان والعالم العربي، حتى وصل البيان إلى دافيد لاترمان، الذي يبدو أنه اعتذر عن بثه، ليس لأنه لم يصدق الخبر، ما عاذ الله، بل لأنه سبق وغادر مركزه كمقدم لبرنامجه الشهير Late Show with David Letterman! ولولا ذلك، لسارع لاترمان إلى توقيف إحدى حلقاته مع جوليا روبرتس أو نيكول كيدمان أو آل باتشينو أو توم كروز أو توم هانكس أو ديمي مور أو باراك أوباما نفسه، ليناقش الأسلوب الذي يعتمده المتشددون حول العالم العربي مع النجمات العربيات، ويندد بمحاولة اختطاف ميليسا، التي لا بد أن يلفظ اسمها على طريقته الخاصة ويختتم قائلاً: Thank God your safe dear Melissa!