طلب النجم الأمريكي ميل غيبسون الامتناع عن التعليق في جلسة محاكمته بتهمة الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة أوكسانا غريغوريوفا التي كانت قد اتهمته بإلحاق أذى نفسي وجسدي بها خلال مشادات وقعت بينهما قبل عام.
وقد قبل القاضي موقف غيبسون في القضية، وحكم عليه بالبقاء تحت المراقبة لمدة ثلاثة أعوام، وألزمه الخضوع لبرنامج تأهيلي نفسي لدى مستشار متخصص بمعالجة الخلل السلوكي المرتبط بحالات الغضب الشديد، إلى جانب دفع غرامة تعادل 580 دولاراً، وتنفيذ ساعات من الخدمة العامة.
وقال القاضي إنه وافق على موقف غيبسون، الذي يسمح له بعدم بنفي التهمة الموجهة إليه أو الاعتراف بها، كما هي الحال في المحاكم الأمريكية، رغبة منه في “الحد من الآثار السلبية للدعوى والتداعيات المحتملة على الشهود القصر،” في إشارة إلى أبناء كل من غيبسون وغريغوريوفا الصغار.
وقد قالت بلير بيرك، محامية غيبسون، إن موكلها قرر بالفعل السير بهذا الخيار “لأنه الأفضل بالنسبة للأطفال.”
أما محامي غريغوريوفا، الذي حضر بغياب موكلته، فقد سلم الـCNN بياناً مكتوباً جاء فيه أن غريغوريوفا “راضية” عن الحكم، وهي ستواصل حياتها بشكل عادي، وستتابع التركيز على عملها الخيري في مساعدة الأطفال من ضحايا انفجار مفاعل تشرنوبيل النووي.
وكان من المفترض أن تقوم المحكمة بالاستماع إلى شهادة أبناء غيبسون، وعدد من أشقائها، وكذلك إلى ابن غريغوريوفا من زواج سابق.
وكانت الصديقة السابقة للنجم الهوليوودي قد تقدمت بشكوى ضده للمحكمة في الصيف الماضي، وعرضت تسجيلات صوتية له وهو يكيل الشتائم والتهديد بالقتل لها، على خلفية النزاع حقوق حضانة ابنتهما، لوتشيا البالغة من العمر سبعة أشهر.