العام 2008 انتشر فيلمٌ إباحي عبر الهواتف النقالة والإنترنت يجمع بين فتاة وشابٍ بقيا مجهولين لفترة، إلى حين اعترفت المغنية السورية “نانا” في عدة لقاءات صحافية بأنها بطلة الفيلم وأن شريكها فيه هو حبيبها منذ 3 سنوات ويدعى خليل كرم! حينها قالت “نانا” بالحرف الواحد، وكل لقاءاتها الصحافية موثقة:
إن كان خليل هو من صور الفيلم، فقد فعل ذلك وأنا فاقدة للوعي وفي لحظة كنا منسجمين جداً مع بعضنا، أو أنني كنت “شربانة” ومنسجمة مع رجل عشت معه لـ 3 سنوات.. لم أنتبه لسوء نواياه باعتبار أنه كان يمزح معي ويدبر لي ضروباً كثيرة! كان يصورني بهاتفه ويقول: “شو يا نانا.. بعد بدك تضلك فنانة”؟! ثم يعرض علي هاتفه بعد قليل ليريني أنه لم يصور شيئاً! كُتِبَ أنني رجوت كثراً من الهواة أن يصوروا معي فيلماً لأشتهر، وهذا ليس صحيحاً، فمن سيصور معي فيلماً هو من سيحصل على الشهرة.. “أنا مش ناقصة شهرة”! ثم كل علاقتي مع صاحبي خليل، تشهد بأننا نحب بعضنا.. ولا يعقل أن أطلب من شخص غير حبيبي الذي “قوصته” ودخلت المحاكم بسببه، أن يصور معي فيلماً! لم أتوقع من شخص آكل وشارب ونايم هو وأهله في بيتي أن يفعل معي ذلك!
وحول منعها من دخول لبنان بسبب الفيلم، قالت نانا حينها: لا أعرف ما الذي سيحدث بما أنني في الفيلم والذنب الوحيد الذي ارتكبته هو أنني أحببت رجلاً ولم أتوقّع منه السوء!
كما قالت: لم أكن في وعيي نهائياً، كنت تحت تأثير مخدر لا أعرف ما هو حتى الآن!
إذاً.. نانا اعترفت بأنها بطلة الفيلم رغم تأكيدها بأنها لم تكن بكامل وعيها! فما الذي حصل وكيف استحصلت على حكم البراءة لتظهر وتقول بعد انتشار الحكم: الفيلم كان كله كذب بكذب وقد ظهر الحق وزهق الباطل.. الإعلام اللبناني لم يُعْطني حقي ولم يقف معي وإنما استعجلوا في إطلاق الأحكام رغم أنني طلبت منهم التريث لأن هذه القضايا تحتاج إلى وقتٍ طويل حتى تبت فيها المحاكم.. قضيتي احتاجت إلى 12 خبيراً حتى تأكدوا أن الفيلم كان مركباً أي أنه خضع للمونتاج عبر تركيب الرأس على الجسم!