كان يُفترض أن تحتفل نانسي أفيوني بزفافها على المحامي رودريك فنيانوس في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، إلا أنّه وقبل ساعتين من الحفل، وصل للمدعوّين سرالة نصيّة تبلغهم بإلغاء الحفل دون أي تفاصيل!
ولأنّ المسألة ليسَت عاديّة ولأن أصحاب الشأن لم يبرّروا الحادثةَ، كان من شأن الصحافة الإستقصاء والتحليل ومما قيلَ كانَ بأن شجاراً عنيفاً وقعَ بين أهل العروسين، حالَ دون إستكمال مظاهر الإحتفال.. وبعدَ صَمتٍ خرجَ بيانٌ بإسم العروسين، جاءت فيه تفاصيلُ كثيرة تؤكّد بأن الزفاف لم يُلغَ، بل تأجّل إلى الثاني عشر من الشهر الحالي، مؤكّداً بأن ما حُكي لم يكن إلا نسجاً من الخيال..