لأنه أراد الدفاع عن موسيقى الـ metal ، بعد دعوة قضائية رفعها محامٍ يتهم فيها “ساقية الصاوي” بتنظيم حفلات لعبادة الشيطان وذلك لأنها تعزف موسيقى الهارد روك ، ردّ الداعية الإسلامي فاضل سليمان بأن حفلات نانسي عجرم وإليسا وهيفاء وهبي أقرب إلى عبادة الشيطان منها إلى حفلات موسيقى الميتال وميوعة تلك النجمات أكثر خطورة على الشباب!
وليس دفاعاً عن النجمات لأنهنّ لبنانيات وليس تعصّباً لأن التعصّب الذي يمثله الداعية أمر مبغوض حتى في الدين، لكن نتساءَل: لماذا إختار أن يقيم الداعية هذه المقارنة، وإن كان يدافع عن ظلمٍ معين وقع بحق أحد، فلم ردّ الظلم بالظلم والإساءة بالإساءة؟! وأي مجتمع نخطط له وأي نوع من الحوار ننوي أن ننبنيه في عالمنا العربي إن كنّا نحرّم ونحلل على ذوقنا؟!
ولأن لا إجابات محددّة أو مقنعة حتى وهذا أمر نحن أكيدون منه، ننصح إليسا وهيفاء ونانسي، كلّ منهن على حدىً أن تكلف محاميها الخاص ليرفع دعوى قضائية على الداعية سليمان لأن ما قاله ليس فقط إهانة لهنّ وإنّما نسف لكل ما يفعلنَه، فهنّ برأيه تروّجن لعبادة الشيطان و”مايعاتٌ”.. ورغم أن نانسي وإليسا وهيفاء تسمعنَ أكثر من ذلك ربما من كثيرين ولا تودنّ أن تعلقن على الكلام الفارغ، لكن لم لا تجعلنَ سليمان عبرةً لمن إعتبر ولو لمرة؟!