بين فسخ عقدها مع شركة L’Oreal Paris الفرنسية العالمية بعد أقل من ثلاث أشهر على توقيع العقد الذي أثمر إعلاناً واحداً حتى اليوم، وبين إستمرار الإتفاق بين شمس الأغنية اللبنانية والماركة الفرنسية، تضاربت الأخبار والأقاويل في صفوف محبّي نجوى والصحافة العربية، خاصةً وأن السبب الذي رجح أنه أدّى إلى فسخ العقد بين الطرفين هو ذكر نجوى لهتلر في حلقتها الخاصة في حديث البلد حيث صرحت أنها تجد فيه بعض مواصفات رجل أحلامها، والمعروف أن الفرنسيين والأوروبيين يكنون كل أنواع الكره لهتلر لأسباب ثورية سياسية قديمة.
حاول موقعنا تقصّي الحقيقة من مصدرها الأساسي إلاّ أن لا جواب واضح حتى اليوم في هذا الخصوص، فمقربين من نجوى أكدوا لنا أنها منهمكة في جولتها الأسترالية وأنها لم تدلي بأي تصريح في هذا الخصوص، ومدير أعمالها الأستاذ طارق أبو جودة همس لمصادرنا أيضاً أنه ليس أكيداً من المعلومة، ولا يعرف مدى صحتها، على أن يتأكد من نجوى نفسها في أقرب فرصة.
فهل فعلاً قامت الشركة بفسخ العقد مع شمس الأغنية اللبنانية، وبذلك تكون الخاسرة الأكبر لإسم بحجم وقدر نجوى كرم، أم أن هذه كلها شائعات لا تمت للحقيقة بصلة؟ في الحالتين، على أحد الأطراف أن يدلي بأي تصريح رسمي يوضح فيه ملابسات الموضوع ويضع حداً للقيل والقال.