منذ سنوات ونحن نسمع أنه كان من المفترض أن يجتمع فنان العرب محمد عبده مع شمس الغنية نجوى كرم في ديو غنائي مشترك.. وحين كان يُسأل محمد عبده أو نجوى كرم عن الأغنية، كانت تأتي الإجابة مُبهمة، على الرغم من أن الحقيقة مختلفة، وهي أن الديو تسجل منذ 5 خمس سنوات، وقد حضر محمد عبده إلى بيروت ليحل ضيفاً على حلقة Special أعدت له خصيصاً لصالح محطة الـLBC من إعداد جنان ملاط، وكانت تلك الحلقة هي الأنسب لإطلاق هذا العمل الضخم الذي يجمع محمد عبده بنجوى كرم. ولكن فجأة، وخلال تصوير الحلقة، نهض محمد عبده وغادر قبل نهايتها، مانعاً عرضها، والسبب هو أن نجوى كشفت أنها هي من كتب كلمات الأغنية، وليس شاعر من زحلة كما قالت له خلال إستماعه للكلمات عبر الهاتف وخلال تسجيلها.
نجوى كرم ولأنها مجروحة كشفت الأمر للمرة الأولى في مقابلة أجرتها في مجلة “زهرة الخليج”، وذلك رداً على محمد عبده الذي قال مؤخراً في مقابلة لمجلة “سيدتي” أن الديو لن يبصر النور لأن نجوى قالت له خلال تحضير الديو أن الشاعر لبناني يعيش في لندن، لذا لا يمكنه التحدث إليه، لذا وافق حينها على التسجيل، ولكن عندما علم أنها هي الشاعرة، غير رأيه. وهنا تساءلت نجوى، ما أهمية هوية الشاعر طالما أن الكلمات نالت إعجابه ووافق عليها وعلى كل كلمة كان يسمعها عبر الهاتف كان يقول “آه كم هي جميلة هذه الكلمات”! ولماذا عندما علم أنها الشاعرة لم يعد يريد الغناء.. هل هذا إنتقاص من قيمته؟! فمعظم أغنياتها هي من كلماتها.
يذكر أن نجوى تعود رسمياً إلى شركة روتانا مع بداية العام الجديد، ومن المقرر أن يقام مؤتمر صحفي وحفل ضخم في 6 كانون الثاني – يناير المقبل للإعلان عن تجديد العقد وفق الشروط التي أرادتها نجوى كرم.