في لقاء لها مع صحيفة السياسة الكويتية، قالت نجوى كرم:
لا أصدق ما حدث ويحدث في مصر وتونس وليبيا، فلم أتوقع يوماً أن أرى الوطن العربي وقد أصبح أكثر حرية وديمقراطية وتحرراً من الفساد بعدما عانى طويلاً من الظلم والديكتاتورية.. أنا سعيدة بما فعله الشباب العربي فقد نجحوا خلال مدة بسيطة لم تتجاوز الشهر في كل من تونس ومصر في التخلص من الحكام والأنظمة الإستبدادية التي استمرت في السلطة لفترات طويلة، وجرت مظاهراتهم واعتصاماتهم بشكل سلمي ونظيف ومتحضر لاقى إعجاب العالم كله.. وحول أغنيتها لمصر باللهجة اللبنانية “إم الدني” وإن كانت تهدف من خلالها تحسين علاقتها بالمصريين قالت كرم: لست على خلاف مع المصريين ولا يمكن لأي فنان عربي أن يخسر جمهوراً قوياً وذواقًاً مثل الجمهور المصري ولكن الإعلام في مصر سعى في الماضي إلى التقليل من أسهمي، واشاع أخبار وافتراءات تقلل من شأني ووضعي واستمر في مهاجمتي بكل ضراوة دون أن تكون هناك أسباب واضحة!
وحول الأغنية أكدت أنها أصبحت جاهزة و”هي أقل هدية يمكن أن أقدمها لمصر وشعبها وهي بعنوان “أم الدني” للشاعر اللبناني نزار فرنسيس وانتهى وسام الأمير من تلحينها وقام روجيه خوري بتوزيعها موسيقيا, وتقول كلماتها: “لأنك أم الدني.. وبالكرامة مزينة إنتي غير.. وشعبك غير وكل ما رف جناح الطير بصليلك تبقي بخير، لأنك أم الدني.. وبالكرامة مزينة.”