في لقاء حصري استضافت الإعلامية نسرين الظواهرة ضمن برنامجها الناجح “متل الحلم” عبر صوت لبنان 100.5 المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران.
بداية تحدث نيكولا جبران عن أن تصميم الازياء والرسم أسراه منذ طفولته وقد اكتشف حلمه منذ نعومة اظافره. وكانت فرصته الاولى في برنامج الهواة “ستديو الفن” في فئة عرض الازياء بعد ان اكتشفه المبدع سيمون اسمر ومن بعدها لاقى دعم النجمة أصالة نصري والنجمة الأكثر جماهيرية هيفاء وهبي بعد تقديمها أول عرض أزياء له وكرت السبحة ليصل الى العالمية، فاستطاع أن يبصم في تصميماته المميزة التي تحمل الجرأة والانوثة معاً.
علاقة حب واحترام تجمع بين نيكولا والفنانات التي تعامل معهن وحتى الزملاء في المهنة، البعض تطورت الى صداقة متينة. بعد خبرته الطويلة يرى انه يستطيع أن يرفض ويقول “لأ” للعمل مع البعض ، واعترف انه تعب من فكرة طلب التفرغ الكامل لبعض الفنانات ، هذا إذا تناسينا قلة تقدير بعضهن والكلام “المؤذي” الذي يسمعه.
أسماء كبيرة ارتبط اسمها بنيكولا، فعربياً للنجمة أصالة الحصة الأكبر، ومعظم اطلالاتها من توقيعه، كون صداقة كبيرة تجمعهما مبنية على ثقة متبادلة، كذلك الأمر بالنسبة للنجمة الأكثر جماهيرية هيفاء وهبي التي يرى انه حقق معها نجاحات كبيرة… إضافة إلى مايا دياب وشيرين عبد الوهاب… لكن الأمر اختلف عندما تحدث عن تعامله مع الفنانة الإماراتية أحلام قائلا: “صعب التعامل معها من جديد” ورغم اعترافه بطيبة قلبها الا انه قرر التوقف عن العمل معها، بعدما اهتم باطلالتها لأربعة حلقات في برنامج “اراب ايدول” وقد قرر التوقف لأسباب عدة أبرزه انشغاله بعرضه الجديد.
لم يكن يطمح نيكولا الى العالمية، لكن لشعطاته وتصاميمه الجريئة مكانتها الأكبر لدى المشاهبر الأجانب. يحب تصاميمه على النجمة بيونسيه ، أما الليدي غاغا فيعشق تقديرها لأزياءه، كذلك الامر بالنسبة للنجمة كايتي بيري… أما الفارق بينهن وبين النجمات العرب الإنتشار الأوسع والأسرع الذي يحققه من خلالهن.
خلال اللقاء أثنى نيكولا على ما يقدمه بعض المصممين اللبنانيين من صورة جميلة عن المصمم الأزياء اللبناني والعربي، مثل زهير مراد وايلي صعب، وأبدى اعجابه بتصاميم حسين بزازا، كما نصح المصمم شربل زوي أن يستفيد من النجاح الذي وصل اليه كي يستمر.
يتحضر نيكولا لاطلاق مجموعته الجديدة في 25 من الشهر الجاري، أما حلمه الأكبر اليوم والمشروع الذي بدأ بتنفيذه فهو ثياب جاهزة من توقيعه.
ختاماً وجه نيكولا رسالة من القلب تمنى فيها أن يصبح لبنان بلداً مستقراً يعيش فيه ابناءه حياة كريمة وطبيعية . مؤكداً أنه لا يريد الهجرة في وقت يجبره البلد على التفكير بالأمر جدياً.