خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر البارحة لميريام فارس في فندق المتربوليتان للإعلان عن بدء تصويرها فوازير رمضانية لصالح قناة “القاهرة والناس” المملوكة لرجل الإعلان الأول في مصر طارق نور، لاحظ جميع الزملاء الصحافيين الحاضرين بأنه عندما سئل طارق نور عن الوجوه التي ستطل عبر شاشته خلال شهر رمضان المقبل، لم يتطرق كما يحب لإسم وبرنامج الإعلامية نضال الأحمدية التي وافقت على الإطلالة ببرنامج بعنوان “مع نضال الأحمدية” وذلك بعد أن تمت الموافقة على شروطها منها تصوير البرنامج في بيروت.
ومعلوماتنا الخاصة أفادت بأن نضال الأحمدية تستعد لتسافر خلال أيام قليلة إلى باريس، ومن بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية، فكيف ستصور 30 حلقة لشهر رمضان الذي يحل علينا بعد شهر فقط؟! إذاً هناك مشكلة ما غير واضحة! فطارق نور لم يتحدث عن إطلالة نضال الأحمدية عبر شاشته كما يجب إذ يفترض به أن يسهب في الحديث عنها لأنها دون شك ستحقق ضجة كبيرة، كما أن الأحمدية تستعد لتسافر، فماذا يحصل؟ وكيف يتم الإعلان عن حجز إستديوهات في Studiovision وعن الإتفاق مع المخرج كميل طانيوس لإستلام البرنامج وعن تجهيز موسيقى وديكور البرنامج وفي المقابل تشير المعطيات إلى مشاريع أخرى تشغل الأحمدية، بدلاً من التركيز على البرنامج.. فكيف سيتم تصوير 30 حلقة تلفزيونية لتعرض خلال رمضان وحتى الآن لم يتم الإتفاق مع أي ضيف و لم يتم تحضير إعداد أي حلقة وشهر رمضان يحل علينا بعد شهر واحد؟
فمن سيكون المسؤول في حال غابت الأحمدية عن الشاشة ولم تطل ببرنامجها بعد إنتشار الخبر؟ خصوصاً أن لا عقد موقع بينها وبين طارق نور حتى الآن (بحسب ما أفادت معلوماتنا) إذ كانت إجتماعاتها فقط مع عمرو عفيفي.. وهل ما حصل خلال المؤتمر الصحفي هو مؤشر ودلالة على عدم التأكد من برنامج الأحمدية؟