·
لماذا أسستم هذا المركز؟
·
لم نشأ أن نؤسس مركزا ليكون مجرد
حالة تجارية عابرة تستغل إندفاع الشباب في حبه للإعلام، ولسنا مجرد رقم في خريطة
الخطاب الإعلامي.. لدينا الخبرة وهدفنا هو إستقطاب الجامعيين، خصوصا خريجو الإعلام
الذين درسوا كل ما هو نظري ويحتاجون إلى التطور في القسم العمَلي..
·
إذا أنتم لا تقدمون محاضرات، بل تدريبات؟
– خطابنا مسؤول في
كيفية إكتشاف الموهبة، والعمل على إبرازها بما يليق بالعصر والمرحلة من خلال
تقنيات معاصرة، لكننا لا نغفل المعلومات النظرية، إلا أننا لا نجعل المنتسبين
إلينا يعيشون حالة إنفصام، بل تعادل..
·
حسبما فهمت من حديثك، فأنتم تقبلون فقط بخريجي كليات الإعلام؟
–
لا نركز فقط على جامعات الإعلام، لأن غالبية العاملين في
الإعلام لم يدرسوا الإعلام، فالقدرة على التميز في هذا المجال هي موهبة أكثر منها
علم.. ثلاثةُ أرباع إعلاميي الجزيرة لم يدرسوا الإعلام.. هدفنا أن نستقطب خريجي
الجامعة اللبنانية، كلية الإعلام الذين يعرفون كل شيء نظري ونريد أن ندربهم كي
يطلوا على الكاميرا وأن يكتبوا خبرا صحفيا لنصقل هذا الذكاء الفطري، لكن خدماتنا
ليست حكرا على خريجي كلية الإعلام.
·
شملت الوقوف أمام الكاميرا بكتابة الخبر، فهل يجب على
الإعلامي الذي يقف أمام الكاميرا أن يعرف كيف يكتب خبران أم أن هاتين مهنتين
منفصلتين؟
–
المدرسة الكلاسيكية في السبعينيات كانت تقول بأن لكل
إختصاصه، فالمعد معد والمقدم مقدم لا أكثر ، إلخ.. الآن إنقلبت المعادلة وصار
القيمون على وسائل الإعلام وكي يوفروا معاشات، يريدون موظفين هم عبارة عن Package يفعلون كل شيء، وحتى يريدون من
المذيع ألا يكتب أخباره فحسب، بل أن ينفذ تقاريرها في المونتاج!
·
من هم الأساتذة والمدربون في المركز؟
–
الوالد رفيق نصرالله يدرسه المنتبين قواعد الوقوف أمام
الكاميرا والإلقاء وطريقة التدخل من عدمه أثناء الحوار، الصحافي جهاد أيوب، يعلمهم
صياغة الخبر وأنا أعلمهم الـ body
language وطريقة اللباس وتصفيف الشعر وطريقة تحريك اليدين وغيرها..
·
الـ Body
Language أمر أساسي في الإعلام ومن يتقنها يصبح أستاذا.. هلا
أخبرتنا يم يوحي الإعلامي الذي يشبك يديه على الهواء؟
–
الإعلامي الذي يضع يديه أمامه على الطاولة أو بموازاة
وجهه ويشبكهما، فهو يدافع عن نفسه، لا يريد للآخرين أن يقوموا بإختراقه، أو أنه
يكبت بعض الأفكار وكأنه يقف وراء متراس ويدافع عن شيء ما!
·
ما هي القاعدة الذهبية في مسألة اليدين؟
–
لا يجب أن يمرر الإعلامي يديه أمام الوجه وممنوع أن ترتب
المذيعة شعرها على الهواء أو تضع يدها على وجهها، فهذا يوحي بعدم الإحتراف ويلغي
المصداقية التي هي أساس العلاقة بين الإعلامي والجمهور!
·
قريبا سنتحاور في لغة الـ Body Language..
–
أهلا بكم متى شئتم..
للإطلاع على الموقع الرسمي للمركز وإنجازاته:
http://www.mediatrainingcenter.net
للإستماع ومشاهدة إحدى الصفوف عن الـ Body Language:
http://www.youtube.com/user/nidal973/featured?feature=context