إعتبر الفنان نقولا الأسطا في حديث تلفزيوني أن إصدار “السينغل” هو سياسة حكيمة هذه الأيام، خاصة أن الأغنية تتطلب حملة إعلانية قوية، فكم من ألبوم صدر في الأسواق يضم 8 أو 10 أغنيات يُسلط فيها الضوء على أغنية واحدة وتهمل البقية من دون معرفة من كتبها ولحنها مشيراً إلى أنه لطالما اختارهذه السياسة أولاً كون أغنياته هي من إنتاج شركته الخاصةMELODIA PRODUCTION وثانياً كمحاولة لإيفاء الأغنية حقها لتصل إلى الرأي العام مع المراهنة على نوعيتها ودعمها بكليب خاص وتسويقها اعلامياً .
وأكد نقولا الأسطا أنه فنان ملتزم بأغنيته، مواله وأنه لا يتخطى الخط الأحمر ولا يخدش نظر الناس لا بكلمة ولا باستخدام محظورات أخلاقية بطريقة الفيديو كليب، مشيراً إلى أنه إختار الطريق الأصعب لكن ثباته وموهبته أوصلاه إلى ما هو عليه اليوم، لافتاً إلى أن تجسيد دور السيد المسيح في مسرحية “أناديك” هو عنوان يفتخر فيه ومحطة مهمة في حياته، فالرب قد انعم عليه بموهبة لطالما ميزته عن سواه، كاشفاً عن تلقيه عرضاً سينمائياً يلعب فيه دور البطولة، هو في طور دراسته، ومن المحتمل ان يوافق عليه فيكون خطوة جديدة ناصعة في تاريخه الفني.
إشارة إلى أن نقولا يتحضر لتصوير أغنيته الجديدة “البادي أظلم” من إخراج طوني نعمة، كلمات باتريك مستحي وألحان نادر خوري، وستكون عنوان ألبومه الجديد الذي يتضمن 9 أغنيات، منها ما نشر وآخر لم ينشر بعد، يطلقه مطلع هذا الصيف.