ننفرد بنشر تفاصيل صلح الإعلامي ميشال قزي والإعلامية يمنى شري، بعد خلاف دام سنوات طويلة بينهما، وذلك بعد عدة محاولات صلح سابقة باءت بالفشل. الصلح تم بين الطرفين بعد ظهر الأربعاء الماضي، خلال حفل توقيع كتاب الصحافي عبدالغني طليس في قصر الأونيسكو، وذلك بمبادرة من يمنى التي ألقت التحية على ميشال عندما صادفته وجهاً لوجه وقبلته وسألته عن أحواله. وخلال المساء، صودف أن ميشال ويمنى مدعوان إلى حفل إفتتاح مطعم Ice في جونية، فجلسا على الطاولة نفسها، تبادلا الأحاديث والضحك، ما جعلنا نستغرب ونفرح في آنٍ لصلحهما بعد أن كتبنا لسنوات عن خلافهما، وقالت لنا يمنى: الصلح جاء عفوياً وأنا بقلبي ما في كره لحدا.. أما ميشال بطيبته وعفويته كان سعيداً كالعادة لأنه يحب السلام دائماً مع الجميع. الخلاف بين الطرفين كان قد تحول في السابق ليشكل مادة دسمة للصحافة، يُسأل عنه ميشال ويمنى في لقاءاتهما الصحفية ولكن الآن تم الصلح الحقيقي، رغم أن الأميرة هند، دعت في إحدى سهراتها في مصر كلاً من ميشال ويمنى لتقديم الحفل وطلبت منهما الظهور معاً على المسرح رغم القطيعة وذلك كي يتصالحا، ورغم أنهما تحدثا على المسرح، إلا أنه خلف الكواليس كانت القطيعة مستمرة بينهما حتى يوم الأربعاء الماضي.