* في البداية، أين ستمضين عيد الحب؟
– في بيروت، مع أحمد.
* ننشر مع هذه المقابلة صوراً خاصة لكِ مع زوجك أحمد أبو هشيمة خلال رحلتكما إلى أوروبا قبل أشهر.. وهذا يؤكد أن علاقتكما هي أكثر من متينة؟
– علاقتنا أكثر من رائعة والصور هذه ليست رداً على أحد لأننا نعيش حياتنا ولا نلتفت للشائعات والأخبار الأخرى، هذه الصور ذكرى من رحلتنا إلى باريس.
* عندما تريدين الخروج مع أحمد في بيروت إلى أين تذهبان؟
– يحبُ أحمد الخروج نهاراً إلى الربوع اللبنانية مع الأصدقاء وأن نجتمع حول المائدة اللبنانية، فهو يحبُ المطبخ اللبناني.
* هل تذهبان إلى السينما أم أن الأمر مستحيل نظراً لنجوميتكِ؟
– عندما ذهبنا إلى السينما حصلت فوضى، لذا عندما أريد الذهاب لمشاهدة فيلم أجلس بين أصدقائي في الوسط مع (شابو مثلاً) (تضحك). ولكني لا أتضايق من المعجبين، أحبهم وأحب تفاعلهم معي، ولكني عندما أقرر أن أخرج مع أحمد، أحب أن يكون وقتنا لبعضنا فقط.
* متى تفكرين بالإنجاب؟
– (تضحك) يطرحون علي دائماً هذا السؤال.. قررتُ أنا وأحمد بأن تكون الفترة الأولى من زواجنا لنا.
* هل تتمنين أن يكون المولود الأول ذكراً أم أنثى؟
– أحمد يقول لي بأني لو أنجبتُ بنتاً يريدها أن تكون شبهي، وإن كان المولود الأول صبياً فهو يريده له، منذ سنته الأولى سيأخذه إلى ملعب كرة القدم.
* ماذا تريدين تسميت إبنتك؟
– مريم، دلع، آنا-ماريا كلها أسماء جميلة وإن كان صبياً فسأترك لأحمد خيار تسميته.
* وأخيراً إرتحتِ من جلسات المحكمة بسبب الدعوى التي رفعها ضدكِ النوبيون؟
– المحامي هو من تابع الجلسات والموضوع لا يستحق أن يتطور ويأخذ أكثر من حجمه لأنه لم يكن هناك من نية سيئة.
* لماذا لم يقاضوا الشاعر فهو من كتب الأغنية وليس أنتِ؟
– (تضحك) إسمي سيفيدهم وسيثير ضجة أكثر من إسم الشاعر.
* تم إيقاف بث الكليب على روتانا والآن تمت إعادة بثه؟
– صحيح، أوقفنا الكليب بالإتفاق مع الأستاذ سالم الهندي كي نغير كلمة (القرد النوبي) التي زعلت شعباً بكامله عن غير قصد.
* هل أنتِ من أنتج العمل، ففي نهايته مكتوبProduced by Hayfa؟
– روتانا تكفلت مادياً بإنتاج العمل ولكن فرحتي بالفكرة الجديدة ونتيجة العمل جعلاني أضع إسمي لأني فخورة به.
* هيفا، قلتِ لي سابقاً بأن تسلسل القضايا في مصر ضدكِ ليس من باب الصدفة.. فمن يحاربكِ؟
– منذ أن تزوجت أحمد وهناك محاولات لإزعاجي منها وصل إلى القضاء والمحكمة من خلال زج إسمي فيها.
* كثيرون يشكون بأن يكون عمرو دياب وراء محاولة إزعاجك.. وسبق أن كتبتُ مقالاً عنوانه (لماذا لا تفضح هيفا وهبي عمرو دياب)؟
– أنا لم أذكر إسم عمرو دياب أبداً، كنتُ دائماً أقول بأن هناك من يضايقني لأسباب أجهلها، فأصدر عمرو دياب من خلال مكتبه بياناً ينكر أن يكون له أي علاقة بالموضوع.
* هل سماكِ بالإسم في بيانه؟
– نعم.
* ولماذا إعتبر عمرو دياب نفسه المعني بالموضوع وأنتِ لم تسميه في إطلالتكِ الإعلامية؟
– شفت!
* لماذا يضايقكِ وهو نجم كبير وله جمهوره؟
– لا أعرف.
* ولماذا تكتمتِ عن ذكر إسمه ولم تفضحيه؟
– لأني يوماً لم أستغل إسم فنان في الصحافة، عندما يتعرض لي بشكل مباشر سأرد عليه، ولكن وصلني من قبل الأستاذ عمرو عفيفي بأن عمرو دياب حاول عرقلة الفوازير، فأجبت على أسئلة الصحافيين دون تسميته لأني لم أبحث يوماً عن نجم لأصعد على حسابه، لذا لم أسميه في الإعلام وأنتَ من سماه.
* هل أنتِ زعلانة من باسم فغالي بسبب تقليده لكِ في حفل الموريكس دور؟
– أبداً، أحب باسم كثيراً لأنه موهوب، وهو يحبني وحساس وأموت فيه.
* هل يضايقكِ في مبالغته؟
– لا، لكن للمبالغة حدود.
* بعد أن صرحتِ بأن شائعة خطوبة إليسا من محمد رحيم غير محببة، ردت عليكِ إليسا في مجلة (زهرة الخليج) وشكرتكِ.. فهل هذا يعني بأن الحرب الإعلامية إنتهت بينكما؟
– لا خلاف مع إليسا.. (أقاطعها)
* لكن كان هناك خلاف في السابق بينكما؟
– في السابق كنتُ أتحدث بعفوية إن استفزني أحد بينما الآن لا شيء يهزني، نحن لم نقصر ببعضنا عالخفيف (أقاطعها)
* هلق بيني وبينك الخلاف مع اليسا كان عالتقيل؟!
– قولك؟! الخلاف وقع في بداياتي ولا أريد الخوض في تفاصيله، أشكرها على كلامها وهي محقة، نحن كلبنانيات علينا أن نقدر نجاحات بعضنا.
* هل من صلح مرتقب؟
– لا حرب بيني وبين إليسا.. عندما تحدثوا عن شائعة خطوبة إليسا قلتُ بأن محمد رحيم وراءها، فشكرتني.
* نانسي عجرم كانت متجاوبة عندما سألها نيشان عن فكرة ديو معكِ؟
– تجمعني بنانسي صداقة، وهي لديها ثقة بنفسها وطيبة وذكية وتعرف كيف تدير دفة الحديث وهذا أمر مهم.
عندما يسألون السيدة ماجدة الرومي عنكِ تجيب بأنها تحبكِ ونجوى كرم أيضاً تمدح بكِ؟
– صحيح، وهذا أمر جميل من قبلهما، أهم من المحبة هو الإحترام الموجود بيننا، وهذا أقدره كثيراً، هما تتحدثان بأخلاقهما وأنا أحترمهما وأحبهما.
* كان تصريحكِ حول الجزائر بعد المباراة التي جمعته بالمنتخب المصري جريئاً.. هل جاء عن إقتناع أم أن نتيجة غضب وتسرع؟
– هذا هو رأيي، فما حصل أعتبره غير إنساني، وزجوا إسمي في الموضوع لأني غنيتُ في حفل لكأس العالم في مصر، أنا ضد ما حصل على أرض ملعب كرة القدم في الخرطوم (لأنو ما حلو أبداً ومش إنساني).
* ولكنكِ قلتِ: لا يهمني الغناء في الجزائر بلد السكاكين والإرهاب!
– إثر صدور قرار بمنعي من الغناء في الجزائر إلى الأبد، قلتُ بأن القرار لا يهمني وأن الجمهور الذي كان حاضراً في المباراة هو جمهور السكاكين وإرهابي، لم أقصد بأن الجزائر كلها بلد السكاكين والإرهاب لأني لم أزرها بحياتي ولدي معجبين من الجزائر هم غير معنيين بالموضوع.
* إذاً لم تقولي بأن الجزائر هي بلد السكاكين بل حددتِ من كان حاضراً في المباراة؟
– طبعاً، لكن الجمهور يعبر عن البلد الذي يمثله ويعكس صورته.. المجتمع المصري بجميع شرائحه كان متواجداً في الملعب وشريحة معينة من الجزائريين كانت موجودة معها سكاكين، هجموا على النساء والأطفال رغم أنهم فازوا، فلمَ تصرفوا على هذا الشكل؟ إذاً هناك جهة طلبت منهم القيام بذلك؟ فهم فازوا لم يكن من داع لأن يعتدوا على المصريين.
* رأى كثيرون أن تصريحكِ سببه إنتماؤك لزوجك المصري وأمكِ المصرية الجنسية؟
– لو أن الأمر حصل مع دولة غير مصر لكان استفزني بالطريقة نفسها، ما ضايقني هو زج إسمي في الموضوع، ألا يحق لي تشجيع الفريق وأن يكون لي رأي خاص؟ قناعتي هي سبب تصريحي ومن ثم لأن أمي مصرية وزوجي مصري وحبي للمنتخب المصري كفريق رياضي جعلوني أتعاطف مع مصر.
* كان من المفترض أن يكون هناك إعتذار جزائري رسمي؟
– طبعاً.
* ما أغضبك وهو أن أحد يخصك تضرر جسدياً في ذاك الملعب؟
– نعم، شقيقة زوجي أحمد كانت متواجدة و(فدغوا رأسها وسالت الدماء منه) وصديقاتها أيضاً. تضايقنا يومها وبقينا سهرانين نتابع ما حصل عبر التلفزيون لنعرف مصيرهم خصوصاً أنهم لم يفتحوا لهم الباب ليصلوا إلى المطار ويعودوا إلى مصر. الأمن السوداني كان قد أصدر قراراً يقضي بأن الفريق الخاسر يخرج من الملعب قبل ساعتين من خروج الفريق الرابح كي يتسنى للأخير الوقت كي يحتفل بهدوء بفوزه، وذلك كي يحافظوا على الأمن، ولكن بعد فوز المنتخب الجزائري وخلال خروج المصريين، فوجئوا بأن الجزائريين بإنتظارهم في الخارج، سبقوهم! كل هذا كان مصوراً.