تناقلت بعض وسائل الإعلام، خبراً يفيد أن خبراء بحضارة “المايا” يشيرون إلى أن التقويم الذي أستخدم في تلك الحضارة القديمة لا يتنبأ بنهاية العالم في كانون الأول/ديسمبر عام 2012.
فقد روّج لهذه النظرية الجديدة العالم فولبرايت باولو تاجالوغوين، الذي غرّد: ” بحسب التقويم اليوليوسي نحن تقنيًا في عام 2012 …عدد الأيام المفقودة في عام واحد بسبب التحول إلى التقويم الغريغوري هو 11 يومًا…مقابل 268 سنوات استخدام التقويم الميلادي (1752-2020) مرات 11 يومًا = 2948 يومًا. 2،948 يومًا / 365 يومًا (سنويًا) = 8 سنوات”.
ومن خلال حسابات باولو، ستكون نهاية كوكب الأرض بحلول 21 يونيو/حزيران أي يوم الأحد المقبل.
وعلى الرغم من أنه تم حذف التغريدة منذ ذلك الحين، لكن بعض النشطاء تداولوا هذه النظرية بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي سياق متّصل، كانت وكالة “ناسا” قد سبق وشكّكت بنصوص حضارة “المايا” وصدر عنها: “بدأت القصة بادعاءات بأن نيبيرو وهو كوكب افترض اكتشافه من السومريين يتجه نحو الأرض تم توقع هذه الكارثة في البداية في مايو 2003، ولكن عندما لم يحدث شيء، تم نقل تاريخ يوم القيامة إلى ديسمبر 2012 وربطه بتقويم المايا”.