مهما طال غيابها فالجمهور بإنتظارها! عادت لتتألق ليلة رأس السنة ككل عام، فهي تحمل جديدها وقديمها في باقة من أجمل ما غنت، إلى جمهور أراد أن يختتم عاما ويستقبل آخر على وقع أغنياتها… هي النجمة المتألقة نوال الزغبي والتي أحيت حفلين ساهرين في بيروت ليلة رأس السنة، بين فندق “الشيراتون كورال بيتش” ومجمع “الإده ساندز”…
والكل أثنى على جمالها وأناقتها بفستان من تصميم اللبناني العالمي إيلي صعب (ما يُثبت أن لا خلاف بينهما كما روج له البعض)، وقد غنت أجمل أغنياتها القديمة والجديدة، فرقص وصفق لها جمهورها على مدار الساعة والنصف وإلتقط معها الصور التذكارية…
هذا وقد تضاربت المعلومات حول المشكل الذي وقع في مجمع “الإده ساندز”، كما ذكرناه في مقال سابق، فبعد مضي أربعون دقيقة على إعتلاء نوال المسرح، وخلال أداءها لأغنية “روحي يا روحي”، لاحظت وجود خلاف بين مجموعة من الساهرين على طاولتين مجاورتين الواحدة للأخرى، إلا أنها تابعت الغناء على أمل أن ينتهي الخلاف على خير… ولكنه لم يحصل! فقد فشل رجال الأمن في إيقاف المشكل، وقد تطور إلى مشاجرة وإشتباك بالأيدي، ما إستدعى مُغادرة نوال المسرح!
والسؤال الذي يُطرح هنا؛ هل هذا المشكل مُتعمد أم أن قيامه كان صدفة؟ يعلم الجميع، أن كُثرٌ “عيونن على نوال” ويغارون من نجاحها – وليس عليه طبعا-، فقد قاموا بإثارة هذا المشكل بطريقة غير مباشرة حتى تنزعج نوال، تتوقف عن الغناء وتُغادر المسرح! أم أن الإحتمال الثاني، وهو أن اللبنانيون باتوا يُعانون من التعنيف الإرغامي، والذي تتجلى أولى مظاهره عند أي إحتكاك فيما بينهم!
على أية حال، إننا نثني في هذه الأسطر على شياكة نوال الزغبي المعهودة ونعايدها في العام الجديد ونتمنى ان بيصر ألبومها النور خلال هذا الشهر كما وعدت هي وشركة ميلودي وأن لا يُضاف هذا الشهر إلى كل تواريخ التأجيلات السابقة. إليكم صور من الحفلين.