لم تتسرّع الفنانة اللبنانية نوال الزغبي في إتخاذ قراراتها، ورغم العروض العديدة التي تلقّتها لتكون عضواً في لجان تحكيم البرامج التلفزيونيّة، إلّا أنّها رفضت وإختارت عرضاً يُناسبها، ويُناسب باعها الفني الطويل وصورتها.
نوال في إكس فاكتور، من شائعة، إلى خبر حصري عبر موقعنا ومن ثمّ إلى حقيقة مصوّرة في سياق حلقات مرحلة المعسكرات المغلقة في البرنامج. إلى زحلة، إنتقلت الزغبي لتكون إلى جانب مواطنها وائل كفوري، الذي قاسمها مطلع التسعينيّات شهرة الدويتو الأنجح والأفضل في تاريخ الأغنية المعاصرة “مين حبيبي أنا”.
وائل ونوال أحسنا الإختيار للمواهب، وبرزت هي واثقةً من رأيها ومن مساندتها لرأي الحكم الذي لم يخذلها أيضاً، فلم تكن هي تلك النجمة التي تبحث عن فرصة لتُثبت نجوميّتها، لأنّها بكلّ بساطة نوال الزغبي، فإذا شاركت في برنامج لأضافت له بقدر ما أضاف هو إلى مسيرتها..
وهكذا كان وائل صاحب الصوت الرائع والموهبة الخارقة فقد استطاع أن يتغلب على شخصيته الخجولة ليحكم بالعدل وبالفن وبأسلوب يخلو من التجريح فكان حسه الفني هو الحكم.
أراء مهنية بحتة، تنمّ عن خبرة موسيقيّة وعن مدى إقتناعهما بالمواهب الغنائية التي شاركت في البرنامج، ويبدو أنّ أمجاد “مين حبيبي أنا” عائدة مع دويتو جديد من المرتقب أن يُجهّز بين النجمين اللذين تعاونا في إكس فاكتور ونجحا في غربلة المواهب.