طوال الثورة المصرية وما بعدها من انتصار كبير حققه شباب 25 يناير، كان للعديد من النجوم والمشاهير آراءهم التي انقسمت بين الـ “مع” والـ “ضد” وعليه فقد حكَم عليهم الشعب المصري والعربي.. لكن الصحافة المصرية بدأت تطرح التساؤلات حول اختفاء الممثل نور الشريف الذي لم يعبر عن رأيه لا خلال الثورة ولا بعدها، حتى إنه غائب عن السمع ولا يرد على اتصالات الجميع ومن بينهم مخرج مسلسله “ببن الشوطين” عمر عبد العزيز.. فالمسلسل لم يصور منه حتى اليوم إلا ثلاثة أيام، واختفاء نور الشريف يضع المخرج والشركة المنتجة في أزمة كبيرة، خصوصاً أن معظم الأعمال التي بدأ تصويرها قبل الثورة، استأنفت العمل كي تلحق بالموسم الرمضاني!
يُذكر أن نور الشريف لم يكن يوماً ممن أعلنوا عن تأييدهم التام للرئيس مبارك أو للحزب الحاكم، بل كان معتدلاً في جميع آرائه!