يستحق نيشان أن نعترف له بأنه حقق سكوباً هائلاً بإستضافته هويدا منسي إبنة الشحرورة صباح في برنامجه “أنا والسعل”، إذ حسبما نذكر لم تطل هويدا في أي لقاء خاص وموسع بها، هذا عدا عن أنها الإطلالة الأولى لها بعد مسلسل “الشحرورة” الذي أثار الكثير من الجدل!
ما لفتنا في حديث هويدا عن المسلسل، ما قالته عن أنها لم تتابع كامل حلقاته، إلا أنه لم يعجب والدتها ولم تكن راضية عنه، لكنها لحظت الأخطاء فيه من ردود الأفعال السلبية التي أحاطت به، ما يدفعنا لنتاساءل: هل حكمت هويدا على العمل مما قيل عنهن حالها حال كثيرين لم يشاهدوه وما فتئوا يرددون أن لا شيء جيّد فيه؟!
ورغم ذلك، فإن هويدا نفت معلومات كثيرة رددها نيشان على مسمعها ووردت في “الشحرورة” منها أنه تم توقيفها يوماً وأنها كانت مغرمة برشدي أباظة ووسيم طبارة، وهي أكدت أيضاً أن والدتها لم تشترها يوماً في زيجاتها كما أظهر العمل!
أجمل ما مر في الحلقة كان حين قالت هويدا: “لا أحد أحنّ على والدتي منّي” وكم بدت صادقة وحنونة وراقية وجميلة في كل التفاصيل الأخرى التي أتت على ذكرها!
برافو نيشان.. تستحق أن تعلق على صدرك كل نياشين الإعلام العربي، لأنك الأذكى والأبرز والتحية الأكبر لهويدا لأنها وبشهادة نيشان الأصدق بين ضيفاته، وكم تصبح الحوارات سلسلة وكم يصبح الإعداد قيّماً بوجود هكذا أشخاص نحاورهم فلا يشترطون علينا شيئاً ولا يحملون أقنعة تسترهم!