لم يجد الممثل الأمريكي الشهير نيكولاس كيدج المدين لسلطات الضرائب الأمريكية بملايين الدولارات، سوى بيع الفيلا الخاصة به في بمدينة لوس أنجلس في مزاد إجباري.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية أنه لم يرغب أحد في المزاد في دفع الحد الأدنى لثمن الفيلا، وهو 10.4 ملايين دولار.
كان كيدج (46 عاما) قد حاول من قبل بيع فيلته، المكونة من ست حجرات نوم وتسعة مراحيض وحمام سباحة ضخم، مقابل 35 مليون دولار.
وأصبحت الفيلا الآن، والتي كانت يمتلكها من قبل المغني الأمريكي دين مارتن، ملكا للدائنين.
يذكر أن نجم هوليوود المثقل بالديون أقام دعوى ضد مديره المالي السابق، صامويل ليفين، يتهمه فيها بأنه قاده إلى الانهيار المالي، ويطالبه بتعويض بقيمة 20 مليون دولار.
يتهم كيدج مستشاره المالي السابق تفصيلا بالإهمال الفادح والإدارة الخاطئة والفشل المهني. وفي دعوى قضائية مضادة، حمل ليفين نيكولاس كيدج مسؤولية إغراق نفسه في الديون من خلال شراء عقارات باهظة الثمن وسيارات فاخرة ومجوهرات وقطع فنية.
وأضاف ليفين في دعوته أنه حذر كيدج في العام 2001 من أنه يتعين عليه أن يكسب أكثر من 30 مليون دولار سنوياً حتى يتمكن من تغطية تكاليف أسلوب حياته الذي يتسم بالتبذير.