عندما سألنا الإعلامي نيكولا داغر عن سبب تركه المفاجئ للجرس سكوب أجاب بكل احترام وثقة قائلاً:
“كاذبٌ من يقول أنه ترك مكانا أو بيتاً أو عملاً دون سببٍ أو علّة. تركت الجرس سكوب بسبب سوء تفاهم وليس بسبب خلاف، هذا كله بسبب تراكمات ماضية من الطبيعي أن تحدث في كل مؤسسة أو عمل … لا العداوة ولا التحدي ولا الكراهية ولا قلة الأخلاق ولا حتى النميمة أو الخيانة، هم من صفات نيكولا داغر .. أنا إنسان مسيحي قبل أن أكون إعلامي وأنا على يقين أن للمسيحي قاعدة ذهبية واحدة تقول: “إفعلوا للناس ما أردتم أن يفعله الناس لكم” وأنا من جهتي كنت وسأبقى وفياً ومُحباً لعملي أينما كان ومهما حصل. والجرس سكوب تشهد، أنني كنت أعمل فيها برغبة ومحبة وسخاء لأُقدم لها الأفضل وبأفضل صوت وحتى صورة.. لن أدخل بالتفاصيل لأنها مسببات عملية ولا تمت بصلة لأي خلاف شخصي مع أسرة الجرس، إدارة وموظفين، اننا بعلاقة ممتازة مع الجميع وجُلَّ من لا يُخطىء…
واليوم يوم جديد وأنا من عُشاق التجديد وكل جديد بالنسبة لي يحمل أملاً جديداً وفرحاً جديداً، خاصةً أنني أعود لأنضم إلى إذاعة قد عملت فيها سابقاً وهي بالنسبة لي، عائلة مميزة وممتازة على الصعيد الخاص والعام أي بعلاقتي الممتازة مع إداراتها التي أصبحت اليوم فيها مديراً للبرامج واستُقبلت فيها بحفاوةٍ لا توصف .. أنا اليوم أعلن للجميع إنضمامي وبكل فخر وفرح، إلى أسرة راديو دلتا..
مع مل محبتي وتمنياتي الصادقة بالنجاح والتوفيق لكل المؤوسسات التي عملت فيها سابقاً…
هذه هي الحياة .. وفي هذه الحياة أنا صديق للجميع ولا رغبة في قلبي للإنتقادات والمشاكل إنما هدفي النجاح بمحبة وسلام بعيداً عن كل المناكفات والمجادلات العقيمة…”
الإعلامي “نيكولا داغر”.