إنطلاقتي بـ”كتير هيك” أتت عن سابق تصور وتصميم
* “كتير هيك هايا…” عبر أثير الإذاعات، على الشاشات، وحتى عبر المواقع الإلكترونية… هل كانت هذه خطة ذكية، لتكون الإنطلاقة مميزة؟
– كل عمل يجب أن يخضع لتصميم وتخطيط، وإنطلاقتي بـ”كتير هيك” أتت عن سابق تصور وتصميم، والأهم هو أننا أدركنا كيفية إيصالها للجمهور، ولو لم تكن أغنية ناجحة وقمنا بحملات جمة، لكنت اليوم لم تعد لتسمع بها… كنا حريصين على أن توزع الأغنية عبر كافة الوسائل المرئية والمسموعة، وقد شملنا بذلك المواقع الإلكترونية والتي باتت ضرورة إعلامية لا غنى عنها، حتى أن العديد من الإذاعات والمحطات بادرت بالإتصال وطلب الأغنية…
* من البديهي أن تسبق إنطلاقتك، مرحلة تحضير وورشة عمل كبيرة؛ من كان إلى جانب هايا في هذا الموضوع؟
– في الحقيقة هناك شركة IM والتي أود أن أشكر كل طاقم عملها على المجهود الكبير الذي بُذل من أجل إصدار أغنية “كتير هيك”، والمتابعة الكبيرة لعملي… ولكنني إلى جانب، كنتُ حريصة على المتابعة الشخصية وكنت على معرفة بـ”الشاردة والواردة” من حيث توزيع الأغنية وبثها في الإعلام، المواقع الإلكترونية، بدل أن أركز فقط على إطلالتي وأدائي…
* “كتير هيك” عبارة من الشارع اللبناني، يستعملها الفرد في موضوعات عدة… ولكن هل سمعتِ أغنيات عدة قبل أن تقرري تسجيلها؟
– بالطبع سمعنا عشرات الأغنيات، ولكنني شعرت أن “كتير هيك” للشاعر والملحن سليم عساف هي الاقرب لي…
* وما هو عامل الإجتذاب فيها؟
– كما قلتَ، فالعبارة “محط كلام لبناني بحت”، ونحن نقول “كتير هيك” على العديد من الأمور منها الوضع الراهن، أو موضوعات أخرى منها إيجابية أو سلبية، فالعبارة لفتتني، وكلام الأغنية جميل ويحمل في ثناياه أحاسيس ومعانٍ جميلة…
* ومن كان أولى من وليد ناصيف ليقوم بإخراج الكليب؟!
– بمجرد أننا سلمنا الأغنية لوليد ناصيف، فلا أحد أولى منه لإيصال الفكرة عبر صورة مميزة إلى الناس، وهكذا فعل، وكانت الأصداء إيجابية مع تعليقات بسيطة حول أن نمط الكليب سريع، ولكن كان هذا العامل ما يميزه عن الكليبات الأخرى!
* فكرة مميزة في طرحها… مزج بين عالم الـ Digital وما بين الـ Beauty shots…
– هذا صحيح، وفي أول مرة شاهدت العمل، أدركتُ أنني لم أتصنع أمام عدسة الكاميرا، وتصرفت على طبيعتي بعفوية مطلقة… “كنت عايشة الحالة ومبسوطة لأنو هيدي صورتي الحقيقية!”
مستحيل مثل بالوقت الحالي… يمكن بعد 10 سنين، وإسمي HAAYA مع double A!
* إلى أن قال لكِ وليد ناصيف بأنك تصلحين لأن تكوني ممثلة…
– لا أحب التركيز على هذا الموضوع، “مستحيل مثل بالوقت الحالي”، أُريد أن أثبت نفسي في مجال الغناء وأن أتمكن أكثر فأكثر، وأنا من الذين يؤمنون أن النجاح والتفوق في أمر معين هو أهم من أن تنجح “بكل شي شوي”ّ، وأعلم بأن التمثيل يأخذ الكثير من الوقت بين حفظ السيناريوهات والأداء والتصوير… هذا مشروع مؤجل… “يمكن بعد شي 10 سنين بتلاقيني ممثلة (وتضحك)”
* أصدرتِ أغنية في فترة كساد في سوق الإصدارات ولكن هناك تواجد كثيف لوجوه فنية جديدة… فما هي حظوظ النجاح لـ”كتير هيك”؟
– منذ إصدار الأغنية وبثها عبر الأثير، إحتلت المراتب الأولى في سباق الأغنيات، وذلك رغم دقة الوضع في الشارع العربي، وأكرر لك بأن العديد من الإذاعات والمحطات طلبت الأغنية لعرضها، وأفرح جدا عندما أسمع الناس يرددون كلماتها، ناهيك عما كُتب عنها في الصحافة، وكل ما كُتب كان منصفاً بحقي وآخرها في دليل النهار، مقال للكاتبة كلوديا مرشيليان…هذا ما أعتبره نجاحا!
* بالإنتقال إلى إسمك والذي أثار ضجة كبيرة… ولكن لننوه بداية بأنه إسمك الحقيقي والفني في آن واحد…
– صحيح، هايا إسمي على الهوية، وهو أيضا إسمي الفني… وأشدد على الألف الممدودة بين الهاء والياء حتى لا يُنادوني بـ”هَيَا”!
* في اللغة العربية، إسم هايا يعني الفتاة الحسناء والجميلة، ولكنك تكتبينه HAAYA مع حرفين A في اللغة الأجنبية؛ هل هذه علامة تميز أو منعا للإلتباس مع فنانة أخرى تُدعى هايا أيضا؟
– في الحقيقة، لا أعرف أن هناك فنانة أخرى تُدعى هايا… ولكن على أية حال كتابة إسمي هي بهذه الطريقة، وإذا لاحظت في الكليب والصور HAAYA كتبناها بطريقة فنية ملفتة، الـ A الأولى “جالسة” والثانية مقلوبة… “فيها touch فني مميز!
“كتير هيك على الوضع يللي عم نعيشو بالعالم العربي”!
* من يدعم هايا موسيقياً؟ ومن حثك على إصدار أغنية في فترة مماثلة؟
– منذ ثلاث سنوات كنتُ أتلقى دروس vocalize مع الآنسة ليسلي عقل، وقد إنتقلت لتلقي دروس في الغناء الشرقي مع السيدة غادة شبير… أما بما يتعلق بالإصدار، فأنا منذ العام المنصرم كنتُ مصرة على إصدار أغنية، ولكنني تريثت و”كل شي بوقتو حلو”، والحمدلله أصداء الأغنية اليوم رائعة وناجحة… والتشجيع والتحفيز دائما من الأصدقاء والأهل والمقربين كما الـ fans!
* هل كانت لديك أي تجارب غنائية فردية أو حفلات في وقتٍ سابق؟
– لا أبدا
* من أي مجال تأتي هايا إلى عالم الفن؟
– آتية من مجال القوانين والتشريعات… أنا حاملة لإجازة في مجال الحقوق، وخلال دراستي كنتُ أمارس هوايتي الموسيقية!
* وهل سنراك تعملين كمحامية وفقاً لشهادتك؟
– نيل شهادة الحقوق كان نزولا عند رغبة وطلب والدي، وكذوي الجميع هم حرصون على متابعة تحصيلي العلمي كون الثقافة والشهادة أمور مهمة وبديهية في سوق العمل… إلا أنني أحب الفن والموسيقى، وفي الفترة التي مضت كنت أصمم وأدرس خطواتي “حتى إنزل عالساحة”!
* هل إن إنكفاءك الثقافي ودراستك يثقلان موهبة هايا الغنائية؟
– طبعاً، هناك خبرة كبيرة تكتسبها في الثقافة والتعلم، مع العلم أن ما نتلقاه في الجامعة من حصص ودروس بعيدة كل البعد عما يُطبق في الحياة العملية، حتى أن الموهبة هبة من الله فلا تُعلم ولا تُدرس… ولكن أن تكو من الذين يخططون ويفكرون في مقياس الأمور هذا أمر محتم للنجاح والتقدم في أي عمل كان!
* لمن تقول هايا “كتير هيك”؟!
– “كتير هيك للوضع يللي عم نعيشو بوطننا العربي… كتير هيك الناس يللي عم تموت وعلى الظلم!” ورغم فرحتي وسعادتي بإصدار الأغنية إلا أنني أشعر بالحزن والأسى حيال ما يجري في مناطق مختلفة من الوطن العربي!
الأغنية الجديدة فيها روح الفكاهة… وأنا بكون أنا!
* صفحتك على شبكة فيسبوك نشيطة جداً!
– (تضحك)… شكلكن متابعينا منيح! الحمدلله هناك محبة كبيرة من المنتسبين إليها والمعجبين وأنا على تواصل دائم معهم!
* شكلتِ بفترة وجيزة قاعدة جماهرية لا يُستهان بها… أليس من المبكر أن تتحدثي عن الـfans ومدى حبهم لك (ونحن نعرف بأن في بداية المشوار الفني هناك معجبين بالأغنية أو بالشكل الخارجي فقط!)
– من خلال تواصلي الدائم معهم عبر الصفحة، أيقنت بأنهم يُتابعون خطواتي الفنية، ويريدون معرفة آخر أخباري وعن تاريخ صدور العمل الجديد ما إن أعلنت عن تسجيل أغنية جديدة، الحمدلله المعادلة إيجابية معي، وهم يُشكلون دعما كبيراً لي، وعندما كنت في الأستوديو كنتُ أتيخلهم أمامي يُنصتون إلى الأغنية، “كنت عم سجل ومبسوطة كتير إنو في ناس عم تنطر جديدي!”
* الأغنية الجديد من كلمات سمير نخلة، ألحان وسيم البستاني وتوزيع ملحم أبو شديد… بماذا تخص هايا Music Nation حول هذه الأغنية؟
– “هلق إذا بدي خبرك بدن يزعلوا من الفانز… لأنن طلبوا مبارح تفاصيل أكثر، بس ما قلتلن!” هي أغنية جميلة، فيها روح الـ pop اللبناني الشبابي، “موضوعها مهضوم وخفيف وفيها روح الفكاهة!”، ولكن يمكنني أن أقول لك بأنني حصلت على أغنيتي الثالثة والتي سوف أسجلها فور إنتهائي من تصوير الأغنية الحالية!
* أنتِ أقرب إلى من اليوم على الصعيد الفني؟!
– “مش أقرب لحدا… أقرب لنفسي وبس!” لا أحب أن أشبه بأحد، فأنا أعمل جاهدا ولا أتطلع إلى أن أكون مثل “فلانة” وأنبهر بنجاحها… و”أنا بكون أنا”!
* ماذا عن موعد إصدار جديدك الفني؟!
– إنشالله قريباً!…
* هل ستتبعين سياسية الإصدار المنفرد للأغنيات، أم هناك تحضير لألبوم غنائي كامل في المرحلة المقبلة؟
– كما قلت لك فقد أخذت الأغنية الثالثة، ومشروع الألبوم مستبعد حاليا!
هايا… كيف لو؟!
* كيف لو إستيقظت هايا ولم تجد صوتها؟
– بخوت… بهستر… دخيل الله صوتي!
* كيف لو نظرت هايا إلى المرآة ووجدت علامات العجز على وجهها؟
– بغطيهن بالـ foundation
* كيف لو تم تشبيه هايا بنانسي عجرم؟
– ممكن… أنا ستايل وهي ستايل… بس على العموم ما بحب التشبيه!
* كيف لو إتصل أحدهم بهايا وقال لها “أنتِ فنانة فاشلة”؟
– بقلو مرسي كلك ذوق وبسكر الخط… كتير دبلوماسية!
* كيف لو غنت هايا بغير اللهجة اللبنانية؟
– وليش لأ؟
* كيف لو هايا إمتهنت الحقوق والفن؟
– إيه ما بتظبط!
* كيف لو طُلب منك أن تطرحي سؤالع لى نفسك وتجيبي…
– هايا… إلى أي مدى أنتِ راضية عما قدمته؟! والإجابة: الحمدلله راضية جدا وأطمح إلى الأفضل…
* هايا لا شك في أنك محترفة وليس هاوية فنية… كلمة أخيرة لشبكة ميوزك نايشن وللمعجبين!
– أشكر موقعكم على هذه المقابلة المميزة والجميلة وآتمنى على الفانز أن ينتظروا كل جديد… “أنا كل يوم معكن… فكونوا معي!”
إنضموا إلى صفحة Haaya عبر شبكة فيسيوك على:
http://www.facebook.com/#!/pages/Haaya/177106112309436
كونوا على تواصل دائم مع Haaya وتعرفوا إلى أحدث أخبارها، عبر موقعها الرسمي على:
شاهدوا كليبات هايا وكواليس التصوير عبر قناة Haaya الخاصة عبر شبكة يوتيوب على: