يقول الصحافيون في هوليوود إنّ هالي بيري عانت كثيراً في السابق في علاقاتها العاطفية، لذا فهي لا تترك مناسبة إلا وتتحدث فيها عن خطيبها الممثل الفرنسي أوليفير مارتينيز، وهذه حقيقة نلحظها من متابعتنا لأخبار هالي وحلولها ضيفة على وسائل الإعلام، إذ أنها لم تفوّت أي إطلالة إلا وتحدثت فيها مطوّلاً عن أوليفر وتغزّلت به علناً!
ما يحدث مع هالي ذكّرني بشكل أو بآخر بأصالة نصري وبدايات علاقتها بزوجها المخرج طارق العريان.. كانت حينها وكلما أطلّت قالت: “حبيبي طرّوقة”، وتحدّثت عنه أكثر مما تحدثت عن فنّها وكثر إنتقدوها، ورددوا “شايفتو ومش مصدّقة”.. لكن يبدو أن لعلم النفس تحليل خاص في هذا الموضوع، وهو ما أخبرتنا عنه المعالجة النفسية فرح مقدّم، فقالت:
حين تتحدّث المرأة وتحديداً الفنانة في هذا الوضع عن شريكها الرجل بحماس بالغ وتكرر ذكره بالإيجاب في عدّة مناسبات، فهي تريدُ أن توصل رسالتين: الأولى أنها لم تكن ممتنّة من علاقتها السابقة أو أن الشريك السابق كان سيّئاً بحقّها وهي بهذا تضرب صورته أمام عامّة الشعب، والرسالة الثانية هي أنها كإمرأة تستحق الأفضل وهو ما حصلت عليه، وهي تكرر ذلك وتتغزل بالشريك الذي دخل حياتها كي تسترجع صورتها النرجسيّة، وكي تقول للآخرين أنها حصلت على الجيّد الذي تستحقه، كما وأنها تكرر ذلك لكي تُسمعه لـ “الأنا” كي تعزّز موقعها!