إتشحت الدول العربية بأسود الحزن على رحيل وردتها التي قالت كلمتها: “زمن ما هو زماني” ومضت ربما بحزن أكده المقربون منها الذين قالوا إنها كانت حزينة وبكت كثيرا على ما سمعته من تعليقات طالبتها بالإعتزال لأن صوتها خانها وبات مُرهقا!
وربما كان على وردة أن تعرف أنه لو بقي من صوتها صداه فحسب، فهو يساوي أصوات الدنيا التي تتبجح بأن هذا الزمن هو زمانها وعصر الفن اليوم هو عصرها!
وبينما تقرأون هذذه السطور، تستعد تراب الجزائر لإستقبال إبنتها التي رفعت إسم البلاد، وبينما لا يهم من حضر ومن بكى ومن قدم التعازي لأن الأهم هو الحدث بعينه، يبقى أن الجمهور العربي الذي أحب “الوردة” يتعلق بأدق التفاصيل ليرافق محبوبته إلى مثواها الأخير!
ومن التفاصيل التي لفتتنا وأكدت عليها وسائل الإعلام المصرية هو أن جثمان وردة، حاله حال جميع الجثامين التي يتم نقلها من مصر إلى بلد آخر عبر الطائرة، تم تحنيطه وتفريغ الأعضاء الحيوية منه وحقن الأعضاء الرخوية والعروق بمادة الفورمالين، إضافة إلى وضع الجثمان داخل صندوق خشبي مغلق بطبقة من الرصاص، ومبطن بمادة القصدير، حفاظا عليه لحين وصوله إلى الجزائر!
ورغم أن هذه هي القاعدة، فقد تم إستثناؤها مرة واحدة فقط في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، عندما تم جلب حفيده محمد علاء مبارك من فرنسا عقب وفاته، حيث رفض والده علاء مبارك تفريغ جسده وتحنيطه!
أخبار ذات صلة:
وردة الجزائرية في ذمة الله.. سكتة قلبية خطفت روحها عن
73 عاما في منزلها في مصر
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=2&id=9398
بلال
الزين يكشف لـ
Music Nation عن تفاصيل أغنيات وائل كفوري ووردة الجزائرية للمرة الأولى
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=2&id=8917
هكذا
نعى نجوم الغناء المطربة الكبيرة وردة بتغريدات حزينة !
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=2&id=9404
فبركة
أم حقيقة؟! وردة لموظفي الجزيرة: تقبضون أجوركم من الدم العربي كما يقبض أسيادكم
من البترول“!
http://musicnation.me/sub-articles-detailed.php?cat=5&id=8666