عبر السنوات، لم تعُد صرعات هالويين محصورة بالأطفال وجولاتهم على المنازل للحصول على الحلوى، بل تعدّتها إلى الراشدين الذين يبحثون بشغفٍ عن الأزياء والأكسسوارات ليكمّلوا لوكّاً مُرعباً وغريباً أحياناً.
وتماشيّاً مع هذه التطورات، قام محلٌّ في النرويج بتصنيع ألعابَ تُشبهُ الأعضاء البشرية المدمّمة لبيعها في عُلبٍ بلاستيكيّة مغلّفة، لكن يبدو بأن غالبية المتبضّعين، لم يجدوا في تلك الأكسسوارات إلا إهانةً لهم كبشرٍ، فأقاموا حملةُ شرسةً دفعت بالمحل لسحبِ تلك المنتجات وللإعتذار فيما بعد عن هذه “الفكرة” الثقيلة!
أحد المعترضين، علّق:” ألا يكفي كمّ العُنف الذي نواجهه يوميّاً كي يأتوا لنا بأعضاء بشريّة مقطّعة”؟!