وصلنا البريد الإلكتروني التالي الذي يتضمن خبراً بعنوان “الإنتربول يبحث عن فنانة أردنية شهيرة متوارية عن الأنظار في مصر” ومعه صورة للفنانة الأردنية ديانا كرزون.. فإن كان كاتب الخبر يخشى ذكر إسم ديانا كرزون، فلماذا يرسل صورتها؟!
وفي جميع الأحوال، هذا هو نص الخبر الذي وصلنا والذي ننشره حرفياً:
كشفت مصادر رفيعة لعدد من المواقع الالكترونية الأردنية أن منتجاً أردنيا قام برفع دعوة قضائية بحق مطربة أردنية شهيرة .
وتؤكد المصادر أن فحوى الدعوة هي مطالبة مالية، حيث يطالبها المنتج بدفع مبلغ 100 ألف دينار أردني إضافة لدفع الشرط الجزائي بينهما وقيمته مليون دولار أمريكي.
ويذكر أن مذكرة صدرت من الانتربول الأردني موجهة للانتربول في مصر لاتخاذ إجراءات لإلقاء القبض على المطربة الأردنية ، حيث سبق للمنتج أن حصل على حكم بحق المطربة بالسجن لمدة ثلاثة شهور ودفع مبلغ مائة ألف دينار أردني بما يعادل مائة وخمس واريعون ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى رسوم الأتعاب .
وتفيد المصادر المقربة من المنتج الأردني انه قام بالمطالبة بالشرط الجزائي المتفق عليه بين المنتج والمطربة وهو مليون دولار أمريكي في حال تخلف الطرف الثاني بالالتزام ببنود العقد ، وتتمحور القصة أن تلك الفنانة قامت بالرفض للغناء للأردن من خلال أغنية وطنية كان سيشاركها احد الفنانين العرب المعروفين والذي تبرع بكافة الأمور المالية لقاء أن يغني تلك الأغنية الوطنية مما أثار حفيظة تلك الفنانة أن طلبت أجرا لقاء غنائها لتلك الأغنية مع الفنان العربي حيث اشتعل الخلاف بينهما مما دفع المطربة لتنطق بكرهها للمواطن والوطن وتقول أنا قدمت الكثير ولم يقدم لي أي شي ، لتكون تلك العبارة بمثابة الشرارة التي أشعلت الخلافات بين المنتج والمطربة .
حيث تتوارى المطربة حاليا في القاهرة . بعد أن ألغيت جميع حفلاتها الفنية هناك نتيجة تلك القضية خوفا من الظهور في الأماكن العامة .