“بشار الأسد يده نظيفة وشريف”،
“أنا مع بشار الأسد حتى الموت”، “أطالب أصالة بالرعدول عن موقفها
الهجومي على الأسد”، “شعبيتي لدى المصريين لم تتراجع بسبب تأييدي للرئيس
الأسد”.. جميعها عبارات صرحت بها الممثلة الجميلة شكلا ومضمونا سلاف فواخرجي،
ونسبة لمبدأ الحرية التي نقدسها، فسلاف حُرة في رأيها، مهما كان هذا الرأي!
إلى هنا الأمور عادية، لكن إنتشرت البارحة معلومات تفيد بأن فواخرجي تراجعت
عن رأيها مؤكدة لإحدى الصحف (التي لم يُسمِها أحد وكأنها شبح)، بأنها غاضبة جدا من المجازر التي يرتكبها النظام السوري من قتل
وقمع وإهانات بحق شعبه الثائر ضده.
وأضافت
فواخرجي حسبما زعموا بأنها كانت تعتقد أن سوريا تتعرض لمؤامرة من قبل أمريكا
وإسرائيل، لكنها تأكدت من تورط الإسد بجرائم بحق الانسانية ولا يجب السكوت عنها،
مطالبة السوريين بمسامحتها لأنها لم تكن متأكده من هذه الجرائم!