أكد مسؤول من شركة روتانا أن عودة الاعلامية هالة سرحان لتقديم برنامج عبر شاشة روتانا غير مؤكدة حتى الآن، وأوضح المصدر أن إسم هالة ما زال مدرجاً على قائمة ترقب الوصول، وأن النائب العام لم يرفع اسمها بعد، وأنها مصرة على العودة للقاهرة وتحمل العواقب على مسؤوليتها الشخصية.
في حين نُشر مقال في جريدة اليوم السابع، يتحدث فيه الكاتب بإسهاب عن سرحان، إنجازاتها وحاجة الشارع المصري إليها في هذه الظروف والمحنة الوطنية، فهي التي تحمل في إطلالاتها مطالب الشارع المصري والناس، وتلقي الضوء على معاناتها. هذا وقد خص موضوع “فتيات الليل” والذي كان السبب الأساسي في إستبعاد سرحان عن مصر، بحيز مهم من المقال، فقد غمز إلى تورط رئيس الوزراء المصري الأسبق ووزير الداخلية في القضية بأمر من السيدة سوزان مبارك – زوجة الرئيس المصري الأسبق- ، عبر إشراك هذه الفتيات في الحلقة ويتحدثن عن أمور عديدة منها غير صحيحة، مقابل “تمزيق الفيش والتشبيه في قضايا سابقة لهن وإستخراج فيش وتشبيه يؤكد بأنهن بلا سوابق وصفحتهن بيضاء”(…)
وكان العمل في المقابل، مع محطة فضائية أخرى لفتح الملف، وإتهام سرحان بتلفيق الموضوع وتركيبه، واتهامها بفبركة الحلقات ودفع مقابل مادي للبنات مقابل الظهور والحديث عن عملهن بالدعارة، مقابل إسقاط مديونية القناة…
فهل تكون كثرة الإعلانات، والمقاطع المأخوذة عن حلقات سابقة لسرحان والتي تُعرض عبر الأقنية المتلفزة، خير دليل على عودتها إلى مصر؟!