لا يمكن للإعلامي أن ينجح إلا إذا توفرت في شخصيته
وأسلوبه عدة عناصر منها الذكاء وسرعة البديهة والإعداد الجيد وغيرها من الأمور
الأساسية..
إلا أن هذا لا يكفي، فالإعلامي / الإعلامية لا يصبحون Image
وماركة في الإعلام، إلا إذا تميزوا عن سواهم في عدة تفاصيل صغيرة كانت أم كبيرة،
تصل في صغَرها إلى “الضحكة” حتى! فمن منا لا يعرف ضحكة الإعلامي مارسيل
غانم التي صارت مُسجلة بإسمه، تُشبهه ولا يمكن لأحد أن يقلده فيها، إلا البرامج
الكوميدية التي جعلت من ضحكته مادة دسمة على مر السنوات!
ومؤخرا لفتتنا ضحكة الإعلامية مُنى أبو حمزة التي تشبهها
في عفويتها ولا أظنني سمعتُ إعلامية تضحك بهذه الطريقة قبلها.. فهل تصبح
“ضحكة” أبو حمزة أيضا ماركة مُسجلة بإسمها، لتطيح بـ “ضحكة”
غانم، تماما كما نافسته في توقيت عرض البرنامج؟!