في الأول من تموز الماضي،
تقدمت ماريا شرايفر زوجة أرنولد شوازنيغر بدعوى تطلب فيها الطلاق على إثر فضيحة
تعرض لها أرنولد وهي أن لديه طفلا غير معترف به من سيدة كانت تعمل لدى العائلة
كحاضنة!
بعد الفراق بقي الزوجان
على تواصل، كُرمى لأولادهما، إلا أن أرنولد لم يستسلم لقرار ماريا بل بقي يعاملها
بلطف ويقدم لها الهدايا، وقد بدأ يتردد اليوم على لسان مقربين من ماريا أنها تفكر
في العدول عن رأيها بالطلاق خصوصا أن ما يجمعها بأرنولد هو أكثر بكثير مما يفرقهما
وأن ماريا ممن يؤمنون بأن الطلاق يخالف إيمانها الديني القوي!
حتى الآن يبقى الأمر في إطار
القيل والقال طالما أن ماريا لم تسحب طلب الطلاق الذي تقدمت به وأنها لا تزال تقطن
في بيتها الذي إشترته مؤخرا في Brentwood
– كاليفورنيا!