غابت النجمة الإستثنائية شريهان عن الصحافة والإعلام لسنوات طويلة، عانت خلالها من المرض، ثم تعافَت تدريجياً وأنجبت إبنتها الثانية.. في خضم كل ذلك، بقيت شريهان صامتةً حيال كل ما حِيْكَ حولها من أخبار وفبركات إعلامية، واختارت ألا ترد بكامل إرادتها!
ولم يتوقع أحد أن تكون الثورة المصرية سبباً لعودة شريهان إلى دائرة الأضواء من جديد، حيث أطلت وفاجأت المتظاهرين في ميدان التحرير فأمْضَت معهم ساعاتٍ طويلة وهتفتْ معهم ضد القمع والنظام والرئيس المتنحي! إطلالة شريهان في ميدان التحرير كانت صدمة جميلة بالنسبة لكل من شاهدوها، وهم أثنوا على تواضعها، حيث ظهرت رغم التشوه في وجهها، دون نقطة ماكياج واحدة، كما تلاحظون في الصورة!
وخلال الأحداث، أطلت شريهان في اتصال هاتفي مع محمود سعد، لتعبر عن وجهة نظرها من الثورة، وقد استغل سعد ذلك فطالبها بإطلالة حصرية معه تكون الأولى لها منذ أعوامٍ خَلَت.. وقد وعدَت شريهان محمود سعد بذلك، شرط أن يسمح لها بأن تقول ما تشاءَه، وهو وعدها بذلك!
فهل تفي شريهان بوعدها وتطل في “مصر النهاردة” مع محمود سعد ليحقق بهذا سَبقاً صحافياً كبيراً؟! وما هي الأسرار التي تريد شريهان البوح بها، ولا تريد لأحدٍ أن يمنعها عنها؟!