في بيانٍ يبدو أنّهُ نُشرَ من قِبَلِهَا، أكّدت ميادة الحناوي التالي: “تلقيتُ إتّصالاً هاتفياً من إحدى صديقات أصالة لدعوتي للمشاركة بإحدى حلقات برنامجها التلفزيوني صولا، مقابل شيك يقدر بمبلغ مالي كبير من الدولارات”، وتابع البيان: “كيف لي أن أصافحَ وألتقي سيدةً باعت ضميرها ووطنها للشيطان، ولدولٍ كانت ساعية لقتل وذبح وتدمير وسفك الشعب السوري، ولسيدة زارت إسرائيل وأحيت حفلاً هناك للشعب الإسرائيلي”.
أصالة ردّت بهدوء، فكتبت عبر صفحتها على تويتر: “لم نفكر حتّى بإستضافتها تلك السيدة التي تدًّعِي ذلك”!
إذاً.. من يُصدّقُ الجمهور؟! على الأرجح كُلٌّ سيذهب إلى تصديق الجهة التي تُلائمُهُ!