ينتظر الشاب مامي بفارغ الصبر حلول يوم الثلثاء المقبل حيث سيتحدد ما إذا كان سيخرج من سجنه في فرنسا، حيث يقضي عقوبة مدتها 5 سنوات، بسبب الإعتداء على صديقته كي تجهض إبنتهما.
وبحسب الـMBC، أعرب الشاب مامي عن ثقته في العدالة الفرنسية في قبول الإفراج المشروط عنه الثلثاء المقبل، أو العفو الرئاسي الذي تقدم به إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن طريق محاميه خالد لزبر، حتى يتمكن من العودة للغناء.
وأشار الشاب مامي من داخل سجنه بأن ما حصل معه هو مكيدة مدبرة، وأنه مقهور نفسياً، ويشعر بأنه مظلوم..
وأكد أن الإفراج المشروط عنه يوم الثلثاء المقبل هو فرصته الوحيدة لمواصلة مسيرته كفنان، وإعادة ربط حبل الوصال بينه وبين متعته الوحيدة في الدنيا وهي الموسيقى”.
وعن مشروعاته الفنية بعد الخروج من السجن قال: إهتمامي منصب في الوقت الحالي على ما ستقره العدالة الفرنسية التي أتفاءل بها، والخوض في جديد ألبومي مقدّرة الذي أنجزته داخل السجن سيكون بعد استرجاع حريتي إن شاء الله، ولكل حادث حديث.
ومن المتوقع أن تستجيب المحكمة لطلب العفو، خاصة وأن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابن عمره أقل من 10 سنوات، مع حسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي.