بعد ثورة 25 يناير التي شهدتها مصر، والتي أدت إلى سلسلة تغييرات جذرية، تساءلت تقارير صحافية ما إذا كان الأمر سينعكس إيجاباً على الإعلامية هالة سرحان، من خلال عودتها إلى بلادها بعد غياب أربع سنوات بسبب تهمة خطيرة مفادها فبركة حلقات تلفزيونية عن بنات الليل في مصر.
ولكن المفاجأة، هي أن تلك المقالات الصحافية التي نشرتها صحف مصرية، ذكرت أن غموضاً يلف تلك قضية هالة سرحان، وأن شخصية سيادية هي من أطاحت بها، ثم انتشرت شائعات وأخبار تشير إلى أن هذه الشخصية هى السيدة الأولى سوزان مبارك، لأنها اعتبرت أن حلقة هالة سرحان مع فتيات الليل تضرب مشروعها القومي للمرأة، وقيل إن سوزان طلبت من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق إنهاء الموضوع مع هالة سرحان، ولكنه وقبل أن يتمكن منها طارت هالة إلى دبى حتى تستقر الآن!