في حوار له نشرته جريدة الإتحاد، أجاب راغب علامة عن سؤال حول تعصب بعض المطربين مثل نجوى كرم للهجة اللبنانية، وعدم غنائها باللهجة المصرية حتى الآن، قائلا: أنا ضد التعصب للهجات، وعلى المطرب أن يغني بكل اللهجات العربية، وبعد نجاح أغنياتي باللهجة الخليجية التي قدمتها في ألبوماتي السابقة، أستعد لتقديم أول ألبوم خليجي خلال الفترة المقبلة ونجوى كرم لو أرادت الإلتزام بذلك الشعار في حياتها من مبدأ الوطنية، فعليها ألا ترتدي أزياء فرنسية إلا بعدما يرتدي المطربون الفرنسيون أزياء لبنانية!
فهل قصد علامة الهجوم على كرم أم أنه شاء الدفاع عن مبدئه وعن قناعاته الخاصة بشأن غناء مختلف اللهجات؟!
في اللقاء تحدث راغب أيضا نافيا إتهامه بسرقه إليسا أو وجود شبه بين أغنيته “عليك الكلام” التي غناها في ألبومه الأخير وأغنيتها “فاتت سنين”. وقال: وصلني هذا الكلام وطلبت من شقيقي الإستماع إلى أغنية إليسا ومعرفة الحقيقة، فقال لي إن الناقدة اللبنانية التي كتبت هذا الموضوع لا تفهم في الموسيقى وليس مطلوبا مني عندما تعرض عليَ أغنية أن أستمع إلى كل ما يقدم في الساحة الغنائية، ومقارنته بما يعرض علي، ولي طريقتي في إختيار الأغانيات..
وعن الهجوم والشائعات التي يتعرض لها منذ طرح ألبومه الأخير، قال: شاكيرا هي السبب، فقبل طرح الألبوم وعندما علم البعض بأنه يوجد “ديو” بيني وبينها بدأت الشائعات وشككوا في هذا “الديو”، وعندما طرح الألبوم، قالوا إنني سرقت إليسا ثم أشاعوا إنني في إحدى حفلاتي في المغرب شربت مواد كحولية على المسرح رغم أنه كان شايا بالعسل، وغيرها من الشائعات، ووراء هذه الشائعات عصابة موظفين من إحدى الشركات المتضررة من نجاح الألبوم، ولكن ذكاءهم خانهم، لأنهم لو فكروا قليلا سيعلمون أنني لا يمكن أن أغني ديو مع مطربة عالمية من دون أن تغني معي، لأنني بهذا أضع نفسي في مساءلة قانونية، وهؤلاء أتهمهم بـالغباء وأنهم مأجورون وأقول لهم “موتوا بغيظكم”!