إستطعنا في Music Nation أن نكون السباقين في نقل تفاصيل خلاف هيفا وهبي مع شركة “روتانا”، كما كنا أول من أعلن نقطتين أساسيتين في تطور هذا الخلاف، أولها حين صرحت لنا هيفا بأن ألبومها لن يكون مع “روتانا” وثانيها حين كشفنا عما كتبته هيفا عبر “تويتر” معبرة عن غضبها الشديد لدى سماعها بنية “روتانا” إنزالها عن المسرح ليل عيد الأضحى!
وفي عددها الأخير الصادر، تابعت الزميلة فدوى الرفاعي في مجلة “نادين” الخبر مع تغطية للحفل، وكان لافتا ما صرح به متعهد الحفلات الأستاذ عماد قانصوه بأنه لطالما كان يوقع عقود الحفلات (وعددها لا يقل عن 15 حفلة، نظمها لهيفا) مباشرة مع هيفا من دون العودة إلى “روتانا” ودون أن يعلم بأن هناك أي خلافات بين الطرفين!
وتصريح قانصوه ذاك يشير إلى أن الدعوى التي تقدمت بها “روتانا” لدى محكمة الأمور المستعجلة في بيروت لمنع هيفا من الغناء، كانت دعوى كيدية، إذ لماذا لم تقم الشركة برفع 15 دعوى أخرى للحفلات السابقة، طالما أن الإعتراض الأول والأخير للشركة، كان أن الإتفاق على الحفل لم يتم عبرهم، رغم أن هيفا وقعت معهم عقدا لتنظيم وإدارة حفلاتها؟! فهل كشف عماد قانصوه عن غير قصد نوايا “روتانا” تجاه هيفا؟!
كما وكشف السيد قانصوه، في المقال نفسه، بأنه إتصل برئيس روتانا للصوتيات والمرئيات الأستاذ سالم الهندي، متمنيا عليه ألا يتأذى هو ماديا لأن الحفل قد تم الإعلان عنه، وقد أكد له الهندي بأنه ليس هناك أي خلاف مباشر معه! كما ونفى قانصوه بأن يكون إتصاله بالهندي، قد تم للتوسط بين “روتانا” وهيفا، إذ حسب قانصوه: هيفا في نهاية المطاف إبنة روتانا وهي تكن المحبة والإحترام لسمو الأمير الوليد بن طلال وللأستاذ سالم الهندي، وهما يبادلانها الشعور ذاته.