“يوم الجريح المقاوم” و “مستمرون رغم الجراح” عبارتان لفتتانا في الإعلان المرفق مع هذا الخبر.. كان يجب ربما أن تلفتنا التقنية العالية التي تم فيها تنفيذ هذا الإعلان الذي يخطف الأنفاس رغم قصر وقته (26 ثانية).. لكن تلك الثواني القليلة إستطاعت أن تبعد تركيزنا عن الإبداع في التنفيذ لتدخلنا إلى المضمون المبكي..
“يوم الجريح”.. فمن منا يذكر الجرحى الذين سقطوا في الحروب، أي حرب كانت ومن أي جهة كانوا؟! من منا يذكر هؤلاء الذين دافعوا عن وطن بقدمهم فبترت وبيدهم فقطعت وبجسدهم فهُدمَ ليبقو ا أحياء مع وقف التنفيذ؟!
هؤلاء مقاومون إلى أي جهة إنتموا لأنه قاوموا دفاعاً عن قضية ما وعن وطنِ، هو لبناننا في هذه الحال لأنه جرحنا الأكبر، لا يمنحهم أي فرصة ليستمروا بالعيش بكرامة.. لا يمنحهم موقف سيارات خاص أو وظائف حتى.. هؤلاء في نظر المجتمع الذين دافعوا عنه “غير صالحين” للعمل لأن جزءاً منهم مات كي نحيا!
فهل نذكرهم كي نتذكّر أن الحرب تقتل حتّى الذين ينجون منها؟!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=80kbLFt0xX0[/youtube]