كشفت صحيفة الأنباء الكويتية عن حادثة وقعت قبل خلع الرئيس المصري حسني مبارك، وأثناء الأزمة الكروية بين مصر والجزائر بعد مباراة كرة قدم جرت بينهما..
وفي تفاصيل الحادثة التي تشمل تامر حسني والسيدة الأولى آنذاك سوزان مبارك، فإن حسني أطل في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “دائرة الضوء” الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم حجازي، وقال مما قاله محاولا تهدئة نفوس المصريين: ” “إطمئنوا.. أنا اتصلت بسيادة المشير وكله تمام”!
ونقل عن سوزان مبارك بعد سماعها للمداخلة قولها لرئيس ديوان الجمهورية السابق وعضو الحزب الحاكم زكريا عزمي وعدد من المحيطين به: “هو الحيوان ده بيتكلم بإسم مصر ازاي.. خلوه يتلم أو دخلوه السجن تاني”!
الحادثة قد تكون معقولة وطبيعية بنظر كثيرين ممن لا يقرأون بين السطور.. ولكن إسمحوا لي أن أفكر قليلا: “لماذا تنتشر هذه الحادثة الآن بالذات”؟! وقد يقول قائل: “طبعا ما كانت القصة لتنتشر وسوزان مبارك لا تزال حينها السيدة الأولى”.. ولكن: “لم لا يكون تامر حسني وراء تسريب هذه القصة التي ربما تكون مفبركة لإستعادة الجماهير التي خسرها والتي إتهمته بأنه كان ضد الثورة في بداياتها وعاد لاحقا ليحاول ركوب الموجة؟! أليس الإقتراح هذا منطقيا، طالما أن أي عدو لآل مبارك هو اليوم حبيب الشعب المصري وطالما إن كرهه آل مبارك، فسيعشقه المصريون؟!