لا شك بأن من يتابع إنتاج الفيديو كليب في العالم العربي في السنوات الأخيرة وما الت اليه بعض شركات يصل الى الاستنتاجات التالية:
1- تدني حجم الانتاج بنسبة 70 % مقارنة بالعام 2008 وما قبل.
2- تدني مستوى الانتاج ونعني بذلك انتاج كليبات بميزانيات منخفضة تؤدي الى نتائج تقنية كارثية من ناحية الصوت والصورة .
3- تحول الانتاج من الشركات الى الأفراد ( ونعني الفنان، الممول أو الشراكة الاعلانية Brand Association) ويأتي ذلك بنسبة ما يقارب الـ 75 % مقارنة بما قبل العام 2008 .
كل ذلك يدل على أن الصناعة الموسيقية العربية دخلت نفقاً مُظلماً في السنوات الثلاث الأخيرة ، الأمر الذي أدى الى انخفاض ميزانيات الشركات المنتجة وضعف أو انعدام مداخيل بعض الفنانين والذين تحول الكثير منهم الى إدارة أعمال أخرى خاصةً عن طريق إنشاء شركات أو الاستثمار في مجالات مختلفة كالمطاعم، أو المقاهي أو العقارات ..