لم تنجح الثورة المصرية في إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، بل كان لها الفضل أيضاً في رفع وإنزال أسهم الكثيرين من المشاهير!
شيرين عبد الوهاب كانت من أوائل النجمات اللواتي توجهن إلى ميدان التحرير وأمضيْن فيه الكثير من الوقت على طبيعتهن، حالها حال شريهان، التي لم تهتم للتشوه الظاهر في وجهها!
اليوم تحصد شيرين ثمن جهودها، والصحافة المصرية تمدح بها وتصفها بـ “بنت البلد” الأصلية التي أثبتت أنها ليست فنانة مهمة فحسب، بل إنسانة أثبتت أنها صديقة الجميع، خصوصاً حين افترشت الأرض مع المتظاهرين وكتبت مطالبهم على ورقة وهتفت بها!
فهل يشعر تامر حسني اليوم بالغَيرة منها أم أنه يقدر لها مطالبتها شباب التحرير بالصفح عنه وعن جميع الذين رفضوا الثورة بداية، ثم أعلنوا دعمهم لها؟!