عاد تامر حسني مؤقتاً إلى مصر لمتابعة أعماله هناك دون أن يعني ذلك إستقراره في بلاد الفراعنة بشكل دائم إذ أن لديه مخططات عالمية سيتابعها وسينضمّ تحت لوائها تعاونات متعددة له مع نجوم عالميين تحت شعار الجمع بين الثقافة والموسيقى العربية وتلك الغربية.. وأثناء تواجده في مصر جدّد تامر تعاقده مع نصر محروس بعدما أنتج الأخير لتامر ألبوم “بحبك انت” الذي لا يزال يحقق المراتب الأولى في عدد من الدول العربية.
وبالتزامن مع تجديد العقد بين حسني ومحروس، وقّع الأخير على إستمارة “تمرّد”، الحملة التي تدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي في الثلاثين من الشهر الحالي وإلى التظاهر ضدّ حكمه في كافة الميادين والقرى والمدن والمحافظات.
الخبران المتقاربان في التوقيت يدفعاننا لنتساءَل: “هل يقنع نصر صديقه تامر بالإنضمام إلى الحملة، أم أن تامر سيحيّد نفسه عن الدخول في السياسة، خصوصاً وأنّه ذاق مرّها إبّان الثورة ولم ينجو لا حين بقي على الحياد ولا حين قرر دعم الثورة”؟!