نجمتي ، آميرةٌ من قصصِ وعالمِ الخيال ، امرأةٌ قاتلةُ الذكاءِ والدقةِ والعبقرية! .. بقلبِ طفلٍ تُرسمُ البسمةِ على وجهه بأبسطِ التفاصيلِ والريّش! ، في أشدِ ليالي الظُلمات التي تمرُ بعالمنا وأقساها ، ترى كُلَّ النجومَ تناثروا وانطفؤا إلا هيَّ ، فترى القمرَ أرجوحةً لها .. تتمرجحُ فيه وتصعدُ وتخطُو إلى الدرجةِ التي يصل فيها لمعانها وبريقها إلى أن يضفي على نورِ القمر! لا تبالي إلى ما حولِها من ظلآم! فبريقُها كافيٌ بأن يضيء عالمً بأكملهِ! ويمُدَّ نبضَ العزيمةِ والأصرارِ والحياة الى كل من فقدوه! نجمتي لا تشبه البشر ، فهي في أعلى القمم في الوقتِ الذي يتهافتُ الجميعُ للتطلُعِ اليها من مواقعهم .. حيثُ الأرض!
هي في أجملِ صورةٍ يمكن لحدِ استيعابِ البشر أن يتصّورَها! للدرجةِ التي تقودُكَ مُخيلتِكَ فيها على إنها ملاك ، ملاكٌ خُلق على هيئةِ بشر! ولكنهُ مختلفٌ عنهم ، يفوقُ جمالَهُ ونجاحَهُ واصرارَهُ وسحرَهُ وقُدراتَهُ الجميع!
نجمتي هيفآء .. التي ما زلتُ عند حديثي عنها ، يرفضُ القلمُ الكتابة! وتتلعثمُ الحُروف! خجلاً من وصفِها ! متسائلةً :” كيف لنا أن نصفُ مَن إذا ما قارنّا الجمالُ بها ، تنحى الجمالُ جانباً انحناءاً لجمالِها ، ومن تتسابقُ النجاحاتُ مع الزمن للحاقِ بنجاحها! ، وهي التي تقفُ مفردةُ “الابداع” معاتبةً نفسها أهيَّ شاملة لأوصافِها وتفاصيلها؟! و كلمةُ “الكمال” مُقصّرةٌ بحقِ هالةِ العظمة والابداع والجمال وجميعُ ما شمل الحُسن عليهِ لها!
نجمتي التي تبقى أجواءُ باريس الجمالية مُحتارةً بها ، وتبقى أرقامُ هوليوود القياسية بانتظارِها هيَّ ، لأنها في طلتها وقُدومها وعاصفتِها ، تختفي النجُوم! ويحملُ القمرُ نجاحاتِ الأرض كافة ، ليجعلُ منها أرجوحةً لها! تهزُ بها أرقام هوليوود ، ويخطفُ جماُلها الجمالَ من باريس! وتتجمعُ المُدن لتصبحُ مسرحاً تُفجرُّ فيه ما تحملُ من ابداعاتْ ، والنجوم .. تصطفُ لها أضواءاً لمسرحِها! هذه هيَّ نجمتي! فعذراً منكم “هوليوود” التي ترونَّها أهمُ محطةٍ للنجاح! لا تسِعُ ما تحملهُ “هيفاء” من قُدراتٍ ونجاحٍ وعبقرية! ففتشوا عن محطةٍ أخرى ، يكونُ مداها بحجمِ الكواكب! فلربما تستطيعُ أن تعطي نجمتي حقِها!
بقلم: “Zahra Hw”